اخبار عربيةفن

مع فلسطين …معرض للأعمال التشكلية

جريدة موطني

مع فلسطين …معرض للأعمال التشكلية


كتبت : ساهرة رشيد
تصوير: فلاح حسن. محمد حسن

برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د. احمد فكاك البدراني، وبأشراف السيد مدير عام دائرة الشؤون الإدارية
د. علي رضا عبد الحمود، بحضور عدد من المدراء العامين والقيادات من مختلف مفاصل الوزارة.
وبمشاركة نخبة مميزة من الفنانين التشكيليين.
إفتتح وكيل الوزارة الأستاذ قاسم السوداني المعرض الذي نظمته دائرة الشؤون الإدارية معرض مشترك بعنوان
(مع فلسطين)
والذي أقيم في القاعة الرئيسة في مقر الوزارة اليوم الاثنين الموافق
2024 / 1 / 8
وتحدث وكيل الوزارة الأستاذ قاسم السوداني عن اهمية التعبئة الثقافية للقضية الفلسطينية والتي تعد من أهم المسؤوليات، وواحدة من الواجبات الأخلاقية التي يتحملها الأفراد والمؤسسات على حد سواء،
وقال المدير العام لدائرة الشؤون الإدارية
د. علي رضا عبد الحمود
ان وطنا برائحة الشهداء لطالما كانت فلسطين تحمل مكانة كبيرة في نفوسنا ونفوس المسلمين حيث أنها تمثل التحدي والصبر والإصرار ويقينا منا بحتمية المساندة والدعم والشعور الكبير بالمسؤولية تجاهها هو أقل ما يمكن ان نقدم هذا المعرض التشكيل، ولو كان بوسعنا لقدمنا الكثير فصوتنا هو صوت الفن والفن له صرخة مدوية لها صدى يمتد لسنين ومايبتكره الفن لا يمكن ان يمحوه اي شيء.
مضيفا لقد جمعنا هذه النخبة المميزة من الفنانين وفتحنا لهم الآفاق للتعبير عن حزنهم ومواساتهم لغزة فكانت هذه النتاجات المهمة نستعرضها لكم في معرض
((مع فلسطين))
مؤكدا ستظل
دوما بوصلة الطريق تشير الى فلسطين
وسنكون ابدا .. مع فلسطين.

وقال النقد الأكاديمي د.جواد الزيدي

ان الخطاب الجمالي خالص للتعبير
حيث تختفي الفروقات الجيلية، والتباينات الإسلوبية، وصيغ التمايز في الخطاب الإبداعي المشارك في لحظة تجسيد واقعة محددة وفي معرض جماعي، فهو ليس إستعراض لتجربة ذاتية تعبر عن جوهر الإشتغال والمحرك الفكري الساند، بل هي إسهامة منتخبة تتلاءم ومناسبة العرض وخصائص النوع الفني الذي ينتمي إليه صانع الخطاب.
موضحا ان معرض يلاحق حدث سريع يتمثل بالنيل من الذات الانسانية، وتحديداً القتل الجماعي للشعب الفلسطيني يتقدم الرسم في الخطاب الحداثي وما بعده أحيانا من حيث الكم لأسباب تتعلق باشتغالات الرسومية أولاً، وسرعة الإنجاز أو التعبير عن الموضوعات في المحطة الثانية، بيد أن ملامح التجريب وخصائصه قائمة أيضاً، سواء كان ذلك من خلال مجمل التجربة وتغيير نمط وجهتها وتحولاتها الجوهرية، أو على صعيد النمو الداخلي الذي تتسم به بعض التجارب، حين يترك الفنان أثره الذاتي وقيمه الجمالية التي سعى لازدهارها عبر مسيرته الفنية، بوصفها حداثة مقيدة نابعة من بنية الإتجاه الفني نفسه، والتقنية ولكنها في النهاية التماعات تعد بمثابة إضافات نوعية على صعيد قائمة العرض. مبينا ان المضامين الكامنة في الشكل الظاهري، إذ تتكرس هذه المفاهيم عبر هذه التجربة أو تلك مهما كان أثرها في الحقل الفني،

مؤكدا تسجل النحت حضوره الإبداعي إتساقا مع طرائق الإشتغال والتقانات والمعالجات الموضوعية التي تلامس الأبعاد الإجتماعية التي يستمد منها خطابه وأثره في الإشتباك مع الراهن المحتدم ، فضلاً عن تعدد التقنيات المقترنة بهجرة القديم منها، وإصطفاء المهمل واليومي التي تحمل خصائص ما يقع على أرض الواقع، أو تلك الأعمال التي تحمل سمات الفعل التجميعي حين تقع في حاضنة الراهن وقوة تأثيره على الذات الإبداعية، وتوهج الخطاب الفني من أجل الكشف عن ماهية
المادة والمضامين المراد التعبير عنها.

والجدير بالذكر أن داىرة الشؤون الإدارية تساهم في إقامة المعارض والمهرجان الثقافية بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الثقافية المتعددة.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار