المقالات

مقال (التحضر الغربي والإحتلال الصهيوني)

جريدة موطني

بتاريخ 22/10/2023
مقال (التحضر الغربي والإحتلال الصهيو

بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار

فى ظل الممارسات الوحشية والغير الإنسانية المتكررة من قبل وبعد النكبة ومنذ 65 سنه والشعب الفلسطيني بين قبضة الإحتلال الهمجي المجرم الغاشم المتطرف الإرهابي الداعشي المزروع بين الجسد العربي كامرض السرطان الخبيث ومن أوجده هم ما يدّعون الحرية وحقوق الإنسان والتحضر وحق الإنسان فى الحياة هم أنفسهم الداعمين لهذا الكياني الداعشي منذ 65سنه دعم كامل سياسي وعسكري وإجتماعي وإعلامي ومادي كل شئ مسخر وحتى قرارات مجلس الأمن الدولي المؤثر فيه هى تلك الدول التى تتحدث عن التحضر وحقوق الإنسان التى تملك حق الفيتو المعرقل دائما لحقوق الشعب الفلسطيني الشعب الوحيد فى العالم الذي تحت الإحتلال الصهيوني المجرم .

الذي لا يحترم حقوق الإنسان ولا يحترم القوانين الدولية ويرتكب العديد من جرائم الحرب ومنها المادة 33 من القانون الدولي عدم فرض حصار على شعب وقطع المياه والغذاء والدواء والوقود والكهرباء وكافة الإحتياجات الأخرى هذا ما فعله دواعش الإحتلال الصهيوني الإرهابي
وكم ينص القانون الدولي على عدم قصف المباني المدنية والخدمية ودور العبادة والمدارس والمستشفيات بما فيهم الجريمة القذرة التي فعلتها قوات الإختلال والإحتلال الإرهابية على مستشفي الأهلي المعمداني .

على مرئي ومسمع من العالم هذا العالم المتحضر الذي ينادي بحرية الإنسان وحق الحياة ولكن الداعمين للإجرام يرون أن حق الدفاع وحق الحياة هو حق مشروع فقط للصهاينة دون غيرهم .

ويعبرون عن تلك المجازر الوحشية بإنها حق الدفاع عن النفس فأي حق هذا والمجازر والأعتداء الدائم من المتطرفين والحكومة المتطرفة التى تمارس كافة الإنتهاكات والإجرام والإرهاب الممنهج والمستمر منذ عقود طويله ضد الشعب الفلسطيني.

الدفاع عن النفس هو حق شعب مقاوم ضد إحتلال يملك كل القوة والأسلحة والدعم الكامل والصريح من الجانب الأمريكي والأوربي لمغتصب الأرضي العربية الفلسطينية وهو المعتدي الدائم على حقوق الشغب الفلسطيني.

والجرم الذي جاء به وعد بلفور الغير شرعي بإمتلاك كيان مجرم بلا أرض لأرض بلا ش عن عب والشعب الفلسطيني والتاريخ يؤكد أن أصل أرض فلسطين هم الكنعانين وباقين الى يوم الدين ولم يكن غيرهم أصحاب الأرض الخقيقين كما أن خريطة فلسطين من نهرها لبحرها بكاملها عربية فلسطنية واحده .

ولا يوجد دوله أخرى فإنه فقط مجرد كيان مجرم إرهابي داعشي قاتل الأطفال والنساء والشيوخ بالفسفور المحُرم دوليا

فيا أيها الداعمين إنا سياستكم خاطئة وليست رشيدة بل ليست منطقية أو عاقله ولكن يبدوا أن الأنسان العربي لا وجود له فى قوانينكم وخارجه عن قانون حقوق الإنسان والطفل والمرأة وحق الحياة فقط للمجرمين والمغتصبين والمدججين بأقوي الأسلحة الأمريكية والأوربية .

وفى كل غارة وحشية يشترك الداعمين فى قتل المدنيين الأبرياء فى قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عدة سنوات وتتكرر الغارات وتتعدت الحروب حرب تلو أخرى على القطاع الذي يسكنه إثنين ونصف مليون فى كثافه سكانية تساوي خمسة أضعاف كثافة الصين نفسها فكل إعتداء يتم من قصف الطياران الصهيوني على القطاع يسبب قتل أعداد كبيرة من السكان حتي إرتفاع أعداد الشهداء أكثر من خمسة آلاف وأكثر من إثنين وعشرون الف جريح منهم فى حالات حرجه .

فى ظل نقص فى الدواء و قصف المستشفيات شح الكهرباء فالوضع الانساني بالغ الخطورة والمشاهد لا يتوقعها بشر له قلب او ضمير إنساني ولكن هناك بشر لا ترقى الى الحيوان ومن الحيوانات من لهم مشاعر و إحساس
و مشاعر تحركها القلوب .

ولكن قلوب الداعمين المغلقة التى تدعم المجرم والظالم بالمال والسلاح من أجل إبادة جماعية لسكان مدنين وهذة جريمة حرب
لن تسقط بالتقادم وهؤلاء مجرمين حرب والداعمين لهم مجرمين وذات فكر داعشي إرهابي متطرف الجميع مشاركون فى الجريمة.

نحن المصريين لن نسمح بالتهجير

لا للتهجير وإفراغ الأرضي الفلسطينية من شعبها مهما كانت التحديات والتهديدات فلسطين بأرضها وشعبها باقية رغم أنف الجميع وهى خط أحمر لا يجب تجاوزة مهما كان ومن يعتقد أو يحلم من المحتل وداعميه أنه من الممكن أن يحدث فأنتم واهمون تحلمون بالمستحيل ولن يكون مهما كان نزع الجزور الفلسطينية وتهجرها إلى أرض مصر أو لبنان أو سوريا لن تتكرر النكبه مرة أخرى ولن تعود ولن تموت القضية الفلسطينية مادامت أراضي فلسطين باقية ولن تموت المقاومة ضد الإحتلال فحق المقاومة الفلسطينية مشروعه الدفاع عن أرضه ومقدساته وشعبه والمقاومة ليست إرهاب ولكن الإرهابي والداعشي الحقيقي هو إرهاب الأحتلال والطفل محمد الدرة ليس ببعيد والأطفال الشهداء منذ وجود الإحتلال والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني قديمة وحديثة والى لحظة كتابة هذا المقال تقصف الأطفال والنساء والشيوخ .

فبأي ذنب يُقتلون وفى أي قانون بشري
أو ضمير إنساني يسمح أو يدعم هذا الإرهاب الملطخ بدماء أطفال غزة العزة والإيباء والمقاومة التي تقاوم ضد محتل
يملك كل شئ وكل دعم من داعمين أعماهم الضمير وهم ملطخ أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني .

فيا أيها الغرب المتحضر التحضر ليس غض الطرف عن المجرمين ودعمهم والوقوف بجانبهم وتأيد الظلم .

التحضر ليس الأعتراض وحق الفيتو ضد القضية الفلسطينية .

التحضر هو حرية الإنسان فى تقرير مصيرة وحق الحياة والوجود على وطن يملكه الشعب الفلسطيني وليس غيره من الشعوب .

التحضر هو الوقوف بجانب الحق وليس دعم الباطل .

التحضر هو التعايش السلمي دون تميز مابين جنس أو عرق أو لون أو دين فكل البشر لهم الحقوق والواجبات ولهم حق الحياة .

التحضر هو المساوة دون أي تميز ما بين أوكراني أو عربي أو أصحاب العيون الزرقاء والسمراء لأننا بشر على وجه الكرة الأرضية نعيش .

التحضر ليس بفرض حصار إقتصادي على الشعب السوري فهذة جريمة غير مقبوله ووصمت عار فى جبينكم أيها الغرب
الغير متحضر .

التحضر ليس إحتلال العراق بدواعي إمتلاكها أسلحة نواوية تلك الكذبة من اجل سرقة البترول العراقي وإرتكاب جرائم حرب ضد الشعب العراقي فكانت فضيحة كبرى .

التحضر ليس إبادة ملايين الشهداء فى إحتلال الجزائر فى مجازر لا يفعلها غير الحيوانات .

التحضر ليس إحتلال دول أوروبا لدول عربية وإرتكاب المجازر بها وسرقتها وفرض الوصايا عليها فهذا إجرام .

التحضر ليس سرقة خيرات البلاد والهيمنه عليها وإحتلالها .

التحضر ليست شعارت رنانه تطلق بإسم الحرية والمساوة وحقوق إلانسان .

التحضر ليس إرتكاب جرائم يذكرها التاريخ عن ما قامت به القوة الإستعمارية فى جميع بقاع الوطن العربي وما يزال فى سورية الإحتلال .

فا الكل وجهين لعملة واحدة وهو سرقة خيرات الشعوب والتجويع والهيمنة ويبقى التحضر هو شعار يطلق ما بين الشفاه ويد أخرى تسفك الدماء .

فإذا كان هو التحضر فهذا هو أسلوب الغابه التي تبيح للقوي أن يأكل الضعيف بدون قوانين أو مبادئ أو تحضر وهذا هو تحضركم ودعمكم كما كان وما يزال إحتلالكم باقي لنهب خيرات الشعوب الأفريقية والأسيوية والهيمنة عليها .

ومنذ زمن بعيد لم تتغير أفكار الدول الإستعمارية وهى الوقف بكل الدعم مع الجلاد ضد الضحية وحتى لو كانت الضحية من الأطفال والنساء والشيوخ ويبقى التحضر شعار يطلق ويطبق فقط على الشعب الأوربي والكيان الصهيوني وأمريكا دون غيره من الشعوب.

ويبقى التحضر الغربي والإحتلال الإرهابية الصهيوني وجهين لعملة واحدة لن ولم تتغير حتى ويبقى الضمير الإنساني أعمى البصر وأعمى البصيرة وسبقى الصراع ما بين الحق والباطل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار