منال عبد الوهاب السودانى وكيلة السعادة ونائبة تطوير التعليم بمحافظة قنا
منال عبد الوهاب السودانى وكيلة السعادة ونائبة تطوير التعليم بمحافظة قنا
كتب / محمد أبو صالح
هى شخصية علمية نسائية تربوية، من الرموز المشرفة المعطاءة، والتي تتميز بالآداب والأخلاقيات العالية، وكادرعلمي،
من أهل العلم والدين والخلق، ومن الذين وهبوا أنفسهم للاجتهاد العلمي والكفاح، الذي ساهم في بناء المجتمع التعليمي وتنمية من فيه، بما يفيد ويثمر، فأصبحوا مصابيح تضيء الكون والحياة، وتزداد بها القلوب نورا، والعقول وعيا، وإدراكا وعلما بعد علم .
تحظى بسيرة طيبة وعطرة، ولها محبة في قلوب الجميع بالخير، جعل الله لها قبولا في الأرض، من الصالحين من خلقه، هي من أصحاب الصفات الكريمة، التي تتحلى بالإنسانية والأخلاق والكرم، ومن البارين بأهلها وبلدها، من المحبين لوطنهم وموطنهم.
قاد حركة التعليم والدها الناظر عبد الوهاب السوداني، الذي حصل على دبلوم المعلمين، وتدرج من معلم حتى وصل إلى ناظر مدرسه التحرير الإعدادية بقنا.
شغلت مدرب التنمية المهنية للقيادات، وشاركت مع منظمة اليونسكو في البرنامج التدريبي للتعليم والمياه، كما أنها كانت مسئولة التخطيط الاستراتيجي، بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، ومراجع خارجي بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لمجلس الوزراء، ثم مدرب عام تربوي معتمد، بالأكاديمية المهنية، والمشاركة في ورش عمل تعديل قانون التعليم ١٣٩ لسنة ١٩٨١.
الجدير بالذكر أن منال عبد الوهاب لها خبرات علمية ومهنية، حيث شاركت في وضع الخطة الاستراتيجية القومية لرؤية مصر ٢٠٣٠ “برنامج الإصلاح المتمركز حول المدرسة”، كما تم اختيارها من قبل الوزارة استشاري تخطيط استراتيجي للدعم الفني للمحافظات.
تقلدت منال عبد الوهاب العديد من المناصب القيادية بالوظائف القيادية بالتعليم، حيث عملت بوظيفة مدير إدارة الجودة، بمديرية الأقصر التعليمية، ثم وكيلا لمديرية تعليم أسوان “ندبا” بدرجة معلم خبير، ليتم ندبها للعمل وكيلا لمديرية التربية والتعليم بالوادي الجديد إلى أن وصلت وكيل مديرية التربية والتعليم بقنا .
وكيلة السعادة، هكذا تلقب منال عبد الوهاب كونها شخصية تتمتع بالتواضع، وبشاشة الوجه، والوقار، والسكينة، مع القدرة على تحمل المسئولية، والتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة، والتواصل الجيد مع الآخرين، والاستماع إليهم،
ومساعدة المرؤوس على الوصول للهدف، عن طريق إرشاده، وإنارة الطريق أمامه، والتأثيرالأيجابى في سلوك الآخرين، كأفراد وجماعات نحو إنجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة.
ختاما:- كنا نحتاج إلى قيادة سياسية تدرك قيمة المرأة في المجتمع، وتمكنها في الوظائف القيادية، وهو ما تم في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما نحتاجه حاليا هو تغيير نظرة المجتمع، لعمل المرأة في الوظائف القيادية، عبر غرس الثقافة، في الأطفال منذ الصغر، بأن الوظائف لا يهم من يشغلها، إذا كان رجلا أو امرأة، فقط الكفاءة هي التي تحكم .