شريط الاخبار

من يحاسب هؤلاء.

كتب: أشرف جمعة

الأفكار الجديدة التي دوما ما كانت وقود لقاطره النجاح والتطور والتقدم للأمام، وهذا يحدث في معظم دول العالم أما العشوائية والتطبيق المباشر بدون دراسة، فغالبا ما يكون نتيجته وبال على المواطن الذي لاحول له ولا قوة.

لا شك أن التطوير شيء مطلوب وجميل لاستمرار تحرك ركب الحياة ، اما ما نشاهده على أرض أسوان فهو أمر لا علاقه له بالمنطق ولا بالعقل، محافظه تعاني من مشاكل مزمنة د، ولا يأتي مسؤول يقدم حلول جذرية ، ولكن يتم صرف عشرات الملايين من الجنيهات على مشروعات تجميليه .

ونحن لسنا ضد هذا ولكنه التوقيت والأولوية في الصرف هل من المنطق يا ساده القمامة في كل مكان، ومشاكل ضخمه بالصرف الصحي ومشاكل الطرق والباعة الجائلين الذين غالبا ما يكونون خارج السيطرة، وباعة المخدرات المتواجدون في كل مكان، اضافة الى انتشار الكلاب الضالة ومخاطرها على الصغار والكبار .

عشوائية مركبات التوك توك والانفلات الملحوظ لسائقي الميكروباص في الخطوط الداخلية وغيره من المشاكل التي تؤرق المواطنين ليل نهار، وعلى الجانب الآخر نجد المسؤولين يتجهون إلى إزاله أرصفه من الجرانيت بحاله جيده جدا، وتركيب وحدات ( بردورات) من الاسمنت بدلا منها، وازاله البلاط الموجود عليها وتركيب رخام .

وتغيير سور الكورنيش الحديدي بسور حديدي آخر لمسافه كبيره جدا بدأيه من المصنع الكوكاكولا وحتى حديقة فريال كل هذه المسافة الطويلة والتكلفة الباهظة وفي ظروف اقتصاديه طاحنه تمر بها بلادنا ، اليس اولى من ذلك حل اي من هذه المشاكل التي تعاني منها المدينة.

لمصلحه من تجاهل معاناة الناس إلى من يتوجه المواطن الأسواني ، و هذه الحالة أكبر دليل على أن السيد مسؤول الأول عن المحافظة يعيش في برج عاجي بعيد كل البعد عن كل ما يتسبب في إرهاق الناس ومعاناتهم، للأسف محافظتنا أسوأ محافظة، في الخدمات المقدمة والنظافة وانضباط الأسواق.
صرف الاموال يتم في مجالات بعيده كل البعد عن الاحتياجات الضرورية هذا يسمى الاسراف في غير محله يستوجب الحساب والمراجعة فمن يحاسب هؤلاء.

من يحاسب هؤلاء.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار