موروثات مطامع الحياة
موروثات مطامع الحياة
بقلم عايد حبيب جندي الجبلي
رأيت مسناً ماضياً في أحد الشوارع وفي يده وردة حمراء واليد الآخرة عصا يمضي بها فابتسمت وأقلت له أيها المسن لماذا ماسكاً الوردة الحمراء أبتسم المسن وقال هذه الوردة ترمز للحب وللحياة مجدداً فقلت له هل أنت تطلب حياة مجدداً أليس يكفي من قارن عيشته في الحياة فقال لي يا بني الإنسان فينا كل ما يكبر يرجع كما أمه جابته مجدداً و مطامع الحياة كثيرة فقال لي لا أكتفي و أنا ماضي بمحارم الأوجاع ويمضي في كل خطواتي لا يفارقني أصبحت أنظر علي أطلال كل شيء ضاع في رحيل عمري وتأمل في أماكن كان لي فها زكره حينا كنت صبياً
وقلت له أين ذاهباً بالوردة فقال لي لكي أكمل من يشاركني في الحياة فقلت له هل ذاهباً تهديها لزوجتك فقال لي زوجتي فارقة الحياة فقلت له يبدوا ذاهباً تهدي الوردة للأبناء فبتسم وقال لي هذه الوردة سوفه أهديها ليمن تشاركني الحياة مجدداً وأمضي المسن في طريقه لكي يهدي الوردة لمن يحبها موروثاً من موروثات مطامع الحياة