ميلاد قلمي بقلم علياء عبدالله وبعد حيناً من الزمنِ تصالحتُ مع قلمي بعد الخصام،وأشرقت شمس أفكاري لتعُم بنورها على حياتي من جديد فمرحباً بالحروف والكلمات،فأنا على قناعة تامة بأن للإنسانِ أكثر من ولادة! فحينما يبثُ أحدهم فيك شعور جميل تولد من جديد، وحينما يُقبل عليك الشغف لتُكمل شيئاً قد توقفت عنده لفترة تولد من جديد فالحبُ ميلاد والسعادة ميلاد وكل شعورٍ ميلاد،حتى ذلك الشعور السيء الذي أحاطك بسبب شخص أو موقف ما صدقنى هو ميلاد، فقد جعلك تتخلى عن شيء لطالما أحببته أو وضح لك شيئاً لم يكن فى الحُسبان، فأضاف لشخصك ولتفكيرك ولأولوياتك الكثير، وجعل منك نسخة غير التى كانت من قبل أوليس كل ذلك ميلاد؟! السبت ١٩ أغسطس "ميلاد قلمي من جديد" علياء عبدالله
ميلاد قلمي
