نجاة الإعلامي مجدي الجلاد من الموت
نجاة الإعلامي مجدي الجلاد من الموت
متابعة/ مرفت عبد القادر
تعرض الإعلامي القدير الاستاذ/ مجدي الجلاد من حادث مروري مروع على طريق وادي النطرون العلمين وهو اصطدام ثلاث سيارات فكانت سياراته واحد من الثلاثه.
كما كتب سيادته علي صفحته الشخصية واجب شكر وتقدير وحمد لرجال وزارة الداخلية علي كيفية تعاملهم في إدارة هذه الحادثه الكبرى بكل دقة واحترافية.
كما وجه سيادته واجب شكر وقال في رقبتي واجب شكر وتقدير لمسئولي وضباط وزارة الداخلية في محافظة مرسى مطروح، وعلى رأسهم اللواء السيد سلطان مدير أمن مرسى مطروح على الكفاءة في الآداء والمهنية في التعامل مع حادث اصطدام بين ثلاث سيارات كنت واحداً منهم مساء أمس على طريق وادي النطرون العلمين، إذ لمست بنفسي ذلك، لأن بداية التعامل مع الحادث تم بكفاءة واحتراف دون أن يعرف أحد أنني طرف في الحادث.
أشهد بذلك، قبل أن يقول قائل أن هذا التعامل مع الحادث كان استثنائياً لوجود شخصي المتواضع.
باختصار.. سيارة جامبو (نقل) مُسرعة صدمت سيارة شاب (محمد) من الخلف بقوة، وارتدت على سيارتي وصدمتها بقوة أقل بصراحة كأن حادثة موت، لأن السيارة الجامبو كانت طايرة على الطريق، وعجلة القيادة اختلت في يد سائقها، ولولا أن الشاب محمد كان بمفرده في سيارته، لسقط ضحايا في المقاعد الخلفية ولولا أنني ابتعدت بقوة عن موقع الاصطدام، لكانت سيارتي تهشمت تماماً.
هذا من لطف ربنا وحده كان يحتضن الجميع، ولم تقع أي إصابات سواء تهشم بعض السيارات ولكن وقبل أن تتماسك أعصابنا فوجئت برجال الشرطة على رأسنا قبل أن تمر دقيقتان ووجدنا سيارتين ضابط الشرطة وكان إسم أحد الضباط “محمود” وعدد من أمناء الشرطة، دون أن نطلب النجدة، علمت بعد ذلك أنها إحدى الدوريات المنتظمة على الطريق، ثم جاءت سيارات أخرى، وضابط “خالد”، ثم عميد “يسري”.. ولم يحدث التعارف بيننا لأن الحادث وقع في منطقة مُظلمة- إلا حين أراد الضباط الإطمئنان على السائقين الثلاثة، والتأكد من عدم وجود إصابات، فوجدت نفسي أشكرهم بشدة لوصولهم السريع، والذي لم يستغرق دقائق معدودات، وأشكر السيد مأمور قسم العلمين والسيد رئيس مباحث قسم العلمين لتحركهما السريع، وهو ما أكد تكراره مع أي حادث أكثر من
شخص من العاملين في المنطقة.
ربما يعتقد البعض أنني أُبالغ ولكن من تعرض لحادث سيارة على طريق سريع ليلاً، سوف يفهم ما أقوله سوف يفهم أن الشخص يخرج من حُطام السيارة، وهو لأ يعرف إن كان مُصاباً أم لأ.
هل هو أصلاً على قيد الحياة أم أن الصدمة القوية فجرت بداخله نزيفاً صامتاً وقاتلاً.
ولكن أن تجد رجال الأمن معك بعد دقيقتين، ويكون السؤال لكل سائق أنت كويس يا أمين فلان”اطلب الإسعاف بسرعة”، وانت يا فلان “هات ميه لهم”.. وأن تجد يداً تأخذك برجولة خارج السيارة للتأكد من عدم إصابتك، فهذا يساوي الكثير والكثير.
بجد شكراً رجال الداخلية ولابد أن أُطمئن كل أحبائي أنا بخير والحمدلله.. وربما يكون مناسباً أن أكرر تقديري واحترامي وحبي للواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، الذي ما إن علم بالحادث، هاتفني للاطمئنان على سلامتنا جميعاً، والتأكيد على استعدادات المحافظة في فصل الصيف المُزدحم.