شريط الاخبار

نجوم تسطع في السماء

جريدة موطني

نجوم تسطع في السماء

الصحابة الأخيار
الصحابي
عبد الله بن خذافة
ينقله لكم
عبادى عبدالباقى
ما أروع صحابة رسول الله؟
من اقتضى بهم اهتدى
• بعث “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه جيشاً لحرب الروم وكان من بينهم شاب من الصحابة هو “عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي” – رضي الله عنه…
• و طال القتال بين المسلمين و الروم و عجب “قيصر” من ثبات المؤمنين و جرأتهم على الموت..
فأمر بأن يحضر بين يديه أسير من المسلمين..

• فجاءوا بـ “عبد الله بن حذافة” يجرونه و الأغلال في يديه و في قدميه فتحدث معه قيصر فأعجب بذكائه و فطنته…
• فقال له: تَنَصّر و أنا أطلقك من الأسر!
(يدعوه إلى ترك الإسلام و إعتناق النصرانية).
• قال عبد الله: لا ،
• قال له: تنصّر و أعطيك نصف ملكي !.
• فقال: لا ،
• فقال قيصر: تنصّر و أعطيك نصف ملكي و أشركك في الحكم معي…
فقال عبد الله – رضي الله عنه -:
• لا ، والله لو أعطيتني ملكك و ملك آباءك و ملك العرب و العجم على أن أرجع عن ديني طرفة عين ما فعلت…

• فغضب قيصر ، و قال: إذاً أقتلك !.
• فقال: أقتلني.
• فأمر به فسحب و علق على خشبة و أمر الرماة أن يرموا السهام حوله..و قيصر يعرض عليه النصـ.ـرانية و هو يأبى و ينتظر الموت…
• فلما رأى قيصر إصراره أمر بأن يمضوا به إلى الحبس و أن يمنعوا عنه الطعام و الشراب..
• فمنعوهما عنه حتى كاد أن يموت من الظمأ و من الجوع ..
• فأحضروا له خمراً و لحم خنزير..فلما رآهما عبد الله ، قال:
• والله إني لأعلم أني لمضطر و إن ذلك يحل لي في ديني ، و لكن لا أريد أن يشمت بي الكـ.فار ، فلم يقرب الطعام…

• فأُخبر قيصر بذلك، فأمر له بطعام حسن ،ثم أمر أن تدخل عليه امرأة حسناء تتعرض له بالفاحشة فأدخلت عليه أجمل النساء، فلم يلتفت إليها..
• فلما رأت ذلك خرجت و هي غاضبة ، و قالت:
لقد أدخلتموني على رجل لا أدري أهو بشر أو حجر..
و هو والله لا يدري عني أأنا أنثى أم ذكر !!..
• فلما يأس منه قيصر أمر بقدر من نحاس ثم أغلى الزيت و أوقف “عبد الله” أمام القدر وأحضر أحد الأسرى المسلمين موثقاً بالقيود و ألقوة في الزيت المغلي فصرخ صرخه و مات وطفت عظامه تتقلب فوق الزيت و “عبد الله” ينظر إلى العظام فألتفت إليه “قيصر” و عرض عليه النصـ.ـرانية فأبى..
• فأشتد غضب “قيصر” و أمر به أن يطرح في القدر فلما جروه و شعر بحرارة النار بكى !! و دمعت عيناه !!
ففرح “قيصر” فقال له: تتنصر و أعطيك.. و أمنحك..
• قال: لا .
• قال:اذن ما الذي أبكاك!؟
• فقال: أبكي والله لأنه ليس لي إلا نفس واحدة تلقى في هذا القدر.. و لقد وددت لو كان لي بعدد شعر رأسي نفوس كلها تموت في سبيل الله مثل هذه الموتة..
• فقال له “قيصر” بعد أن يأس منه: هل لك أن تقبل رأسي و أخلي سبيلك..
• فقال عبد الله : و تخلي عن جميع أسارى المسلمين..
• فقال: أجل..
• فقبل عبد الله رأسه ثم أطلق مع باقي الأسرى..

• فقدم بهم على عمر رضي الله عنه ، فأُخبر عمر بذلك ، فقال عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأس “عبد الله بن حُذافة” ، و أنا أبدأ ، فقام عمر فقبّل رأسه.
▪️رضي الله عنهم ، ما أعظم صبرهم و ثباتهم على دينهم و ما أشد تضحيتهم في سبيل الله…

▪️هؤلاء هم الأبطال الذين يقتدى بهم ،
قصّوها على أبناءكم و أطفالكم ما أجملها من مبادئ و قيم تترسخ في عقول أطفالكم…

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار