نحتفل بمرور خمسون عاما علي حرب اكتوبر المجيده فتحية لشهداء الوطن
نحتفل بمرور خمسون عاما علي حرب اكتوبر المجيده فتحية لشهداء الوطن
الايرار الذين ضحوا بدماءؤهم واروحهم الطا هره وتحيه اعزار وتقدير لكل شهيد ررؤي يدماؤه كل حبه رمل في ارض مصرنا الحبيبه وتحيه اعزازوتقدير لشهداء الوطن الايرار
شخصيه اليوم شخصيه فريده مصرية قائد من ابناء مصر العظماء
المشير أحمد إسماعيل
كتيها ايمي ابو المجد
ولد أحمد إسماعيل في شهر أكتوبر
عام 1917 بالمنزل رقم 8 بشارع الكحالة بشبرا بمحافظة القاهرة
والده كان ضابط شرطة. وكانت والدته قد أنجبت عدداً من البنات،
ولمّا حملت فيه فكرت في إجهاض نفسها خشية أن يكون المولود الجديد بنتاً ولكنها تراجعت عن ذلك.
بعد حصوله على الثانوية العامة، حاول أحمد إسماعيل الالتحاق بالكلية الحربية
ولكنه فشل فالتحق بكلية التجارة،
وفي السنة الثانية بـ«التجارة» قدّم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكلية الحربية،
لكن الكلية رفضت طلبهما معًا لأنهما من عامة الشعب إلا أنه لم ييأس.
وكان الملك فؤاد الأول قد أصدر قرارًا بقبول طلاب الكلية الحربية من عامة الشعب وكانت هذه الدفعة وما بعدها هي دفعة « الضباط الاحرار ». وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة، ليتم قبلوه أخيرًا ليتخرج فيها عام 1938
وكان من زملائه : جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وعبد المنعم رياض، ويوسف السباعي، وأحمد مظهر.
تخرج عام 1938 برتبة ملازم ثان والتحق بسلاح المشاة. وسافر في بعثة التدريب بدير سفير بفلسطين عام 1945 م
وجاء ترتيبه الأول على الضباط المصريين والإنجليز. بدأت موهبته تتألق في الحرب العالمية الثانية التي اشترك فيها كضابط مخابرات في الصحراء الغربية. وفي حرب فلسطين أصبح قائداً لسرية مشاه في رفح وغزة، وتلك الخبرة أهّلته ليكون أول من قام بإنشاء نواة قوات الصاعقة، أثناء العدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في خريف عام 1956 كان برتبة (عقيد) وقاد اللواء الثالث مشاه في رفح ثم القنطرة شرق.
في عام 1957 م التحق بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفييتي،
وفي نفس العام عمل كبيراً للمعلمين في الكلية الحربية، وبعد ذلك تركها وتولٌى قيادة الفرقة الثانية مشاه التي أعاد تشكيلها لتكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية. في عام 1960
حاولت مراكز القوى الإطاحة به،
وكان برتبة (عميد) وبعد عام 1967 م وجدت تلك المراكز مبرراً للإطاحة به، وبالفعل نجحوا في ذلك،
ولكن الرئيس (جمال عبد الناصر) استدعاه وسلّمه قيادة القوات شرق قناة السويس، وبعد ثلاثة شهور فقط من معارك 1967 أقام أول خط دفاعي كما قام بإعادة تنظيم هذه القوات وتدريبها وتسليحها، وبعد فترة وجيزة تمكنت هذه القوات أن تخوض معركة رأس العش، ومعركة الجزيرة الخضراء،
وإغراق المدمرة الإسرائيلية (إيلات).
بعد أيام من النكسة أصدر جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة
وكان من بينهم أحمد إسماعيل،
وبعد أقل من 24 ساعة أمر عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، وبعد استشهاد الفريق (عبد المنعم رياض)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة في التاسع من شهر مارس عام 1969 تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة، وفي الثاني عشر من شهر سبتمبر عام 1969 تم إعفائه من منصبه بسبب انزال الزعفرانة وترك الحياة العسكرية.
تخرج من الكلية الحربية عام 1938 وكان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الكلية الحربية وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان، التحق بسلاح المشاة وخاض الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 ونكسة 1967 حتى وصل عام 1969 وأصبح رئيسا لأركان الجيش المصري وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب حادثة الزعفرانة الشهيرة. ثم أعاده الرئيس السادات إلى الخدمة رئيساً للمخابرات العامة ثم رُقّي إلى رتبة فريق أول وأصبح وزيراً للحربية عام 1972 وخاض حرب أكتوبر
تخرج عام 1938 برتبة ملازم ثان والتحق بسلاح المشاة. وسافر في بعثة التدريب بدير سفير بفلسطين عام 1945 م وجاء ترتيبه الأول على الضباط المصريين والإنجليز. بدأت موهبته تتألق في الحرب العالمية الثانية التي اشترك فيها كضابط مخابرات في الصحراء الغربية. وفي حرب فلسطين أصبح قائداً لسرية مشاه في رفح وغزة، وتلك الخبرة أهّلته ليكون أول من قام بإنشاء نواة قوات الصاعقة، أثناء العدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في خريف عام 1956 كان برتبة (عقيد) وقاد اللواء الثالث مشاه في رفح ثم القنطرة شرق.
في عام 1957 م التحق بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفييتي، وفي نفس العام عمل كبيراً للمعلمين في الكلية الحربية، وبعد ذلك تركها وتولٌى قيادة الفرقة الثانية مشاه التي أعاد تشكيلها لتكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية. في عام 1960 حاولت مراكز القوى الإطاحة به، وكان برتبة (عميد) وبعد عام 1967 م وجدت تلك المراكز مبرراً للإطاحة به، وبالفعل نجحوا في ذلك، ولكن الرئيس (جمال عبد الناصر) استدعاه وسلّمه قيادة القوات شرق قناة السويس، وبعد ثلاثة شهور فقط من معارك 1967 أقام أول خط دفاعي كما قام بإعادة تنظيم هذه القوات وتدريبها وتسليحها، وبعد فترة وجيزة تمكنت هذه القوات أن تخوض معركة رأس العش، ومعركة الجزيرة الخضراء، وإغراق المدمرة الإسرائيلية (إيلات).
بعد أيام من النكسة أصدر جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة،
وبعد استشهاد الفريق (عبد المنعم رياض) رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة في التاسع من شهر مارس عام 1969 تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة، وفي الثاني عشر من شهر سبتمبر عام 1969 تم إعفائه من منصبه بسبب انزال الزعفرانة وترك الحياة العسكرية.
بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولّي الرئيس أنور السادات
تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 رئيسا للمخابرات العامة
وبقي في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قراراً بتعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق أول
محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.
وفي 28 يناير 1973
عينته هيئة مجلس الدفاع العربي
قائداً عاماً للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية.كان للمشير أحمد إسماعيل دور معنوي كبير وقيادي في حرب أكتوبر ,
أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار
، وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغٌل القوات المصرية لتخفيف الضغط على الجبهة السورية
حدث الخلاف الشهير بين الرئيس السادات ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي وقرٌر السادات إعفاء الأخير من منصبه بشكل مؤقت، وكانت للفريق الشاذلي شعبية واسعة في الجيش بين كبار القادة والجنود، إلى جانب أن الخلافات بدأت في عز اشتعال المقاومة الإسرائيلية وظهور ثغرة الدفرسوار, بالإضافة إلى الحساسية التي كانت تسيطر على علاقة إسماعيل والشاذلي،
وميل الأول إلى تأييد الرئيس على حساب آراء رئيس الأركان في التعامل مع الثغرة،
تولٌى إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه، وعاونه المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الذي جرى تصعيده إلى المنصب رسميا مع انتهاء الحرب. ونجح أحمد إسماعيل في الحفاظ على وحدة الصف بين القادة، وانصاع في الوقت نفسه إلى تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة.
بعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974
اعتباراً من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية وهو ثاني ضابط مصري يصل لهذه الرتبة بعد المشير عبد الحكيم عامر.
وحصل أيضا على نجمة سيناء من الطبقة الأولى
وتم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء.
أصيب بسرطان الرئة وفارق الحياة يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن
بعد أيام من اختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً.
تحيه اعزاز وتقدير من كل مصري ومصريه عاشق لتراب هذا الوطن لشهداء مصر الابرار