مواجهة الشائعات .. نصائح يقدمها عبدالله أحمد فرغلي
كتبت: نوال النجار.
أصبح المتابع يرى الكثير من الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعلات وبعضها للأسف يعمل بطريقة غير شرعية بل وأحيانًا ضارة للحسابات، وهذا ما جعل الكثير من المستخدمين يتركون التعامل عبر الإنترنت لعدم الثقة الكاملة فيه، هذا بالتأكيد لم يكن سهل على أصحاب المشاريع المعتمدة اعتمادا تام على الثقة في منصات التواصل الاجتماعي ولذا وجب علينا دراسة هذه الظاهرة من عدم الثقة.
ومن أجل دراسة هذه الظاهرة كان حتماً علينا أن نلتقي بخبير السوشيال ميديا الشاب عبدالله أحمد فرغلي والذي مع حداثة سنه يعتبر من كبار المطورين في مجال السوشيال ميديا فقد استطاع في وقت قصير إحداث طفرة نوعية في عالم التوثيق وتأمين منصات السوشيال ميديا، وفي حوار خاص مع خبير أمن المعلومات والتسويق الرقمي عبدالله فرغلي وبسؤاله عن دوره في نشر الثقافة المتعلقة بتأمين منصات السوشيال ميديا قال: “أنه لديه العديد من الفيديوهات التي تناقش قضايا الانترنت ومخاطره وأيضاً يقوم بالعديد من المساعدات المجانية لأي شخص يتم ابتزازه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي”
وأكد “فرغلي” على أن الشائعات تظهر بسبب غياب المعلومات وعدم وعي المستخدمين مع عدم التأكد من مصداقية المعلومات المتوفرة، كما أكد على أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تعرف عن المستخدمين كل شيء منذ الاستيقاظ وحتى أصدقائهم ومكان العمل حتى أنه يمكن القول أن منصات التواصل الاجتماعي تعرف عن الشخص أكثر مما يعرف هو عن نفسه.
وصرح “فرغلي” أنه يرى أن المشكلة الحقيقية هي أن بعض الشباب ينظرون إلى أي معلومة على منصات التواصل الاجتماعي على أنها الحقيقة وذلك على الرغم من أن السوشيال ميديا مجال خصب للشائعات، لكن هذا بالتأكيد خطأ كبير فيجب علينا أن نتحرى الدقة في أي معلومة تصل إلينا مهما كان مصدرها.
وأكد “فرغلي” أن مواجهة ذلك لابد أن تكون بالتوعية وذلك يمكن أن نلخصه في أشياء بسيطة تصل إلى كل المستخدمين منها عدم الإدلاء ببيناتك لأي شخص مهما كان وعدم التسجيل في أي مواقع غير معروفة المصدر وعدم الدخول إلى مواقع غير موثقة.
وأضاف “فرغلي” أن عالم السوشيال ميديا هو عالم واسع جدا ليس من السهل تعلم خباياه والغوص في أعماقه وصولا إلى الاحتراف، لكن كل مجتهد سوف يجد نتيجة اجتهاده وسعيه بالتأكيد، فيجب على كل من يريد خوض هذه التجربة أن يسعى جاهدا لمواكبة هذه التطورات.