اخبار مصر

نصر أكتوبر ودلالته في إبراز عظمة مصر.

جريدة موطني

نصر أكتوبر ودلالته في إبراز عظمة مصر.نصر أكتوبر ودلالته في إبراز عظمة مصر.

بقلم :بلال الصوفي.

من جديد هاهي تطل علينا ذكرى نصر أكتوبر المجيدة موضحة ومبرزة أن مصر هي الأمة التي لا يمكن أن تقهر وليس الكيان الصهيوني كما يزعم أو يتوهم البعض.

فالكيان الصهيوني الذي طالما زعم وتوهم أنه الجيش الذي لا يقهر قهر أمام إرادة المصريين وانحنى خاضعا ذليلا أمام عظمة وقوتها.

وهاهي مصر  ومنذ عقود من الزمن مضت على نصر أكتوبر المجيد وهي أمة لا تعرف الهزيمة وقوة لا تقبل التركيع وإرادة لا ترتضي الإنحناء وشموخ لا يعرف الإنكسار.

فعلى مر الزمن وعلى عقود مضت منه ومصر تتنقل من انتصار إلى انتصار إلى انتصار وما دخلت في صراع إلا وكانت منتصرة وما انخرطت في مواجهة إلا وخرجت رابحة بل إن مصر هي البلد الوحيد القادر على ترجيح الكفة وتغيير الموازين وقلب النتيجة في أي معادلة محتملة بل إن مصر هي القادرة على الحسم في أي شيئ وهي  من إذا قالت شيئ لن يتم إلا هو.

كيف؟ لا!

وهي الدولة التي ماهزتها العواصف وما أثرت بها الرياح ومنما استطاعت أن تنال منها أي مؤامرة عبر التاريخ ومدى الزمن.

فمصر هي من واجهت إسرائيل وخرجت منتصرة وواجهت الإحتلال البريطاني وأخرجته خاضعا وذليلا منها ومن أكثر من دولة عربية.

فاستظاعت مصر أن تقهر إسرائيل وهي من تدعي وتزعم أنها الجيش الذي لا يقهر واستطاعت مصر أن تهزم الإحتلال البريطاني في وقت كانت فيه بريطانيا هي المملكة التي لا تغيب عنها الشمس.

واستطاعت مصر أن تنتصر على تنظيم الإخوان الإرهابى الذي تم تأسيسه على يد مؤسسه الهالك حسن البنا والذي أسس التنظيم الإرهابي بمعية 6رجال من داخل أحد معسكرات الاحتلال البريطاني حسب اعتراف دائرة المعارف البريطانية وأسس التنظيم  لينخر في جسد  مصر إلا أن مصر استطاعت أن تتغلب عليه وأن تهزمه بالرغم من أنه استطاع أن يزعزع أمن واستقرار دول أخرى.

انتصرت مصر على الإرهاب في سيناء وأخمدته رغم خبث المؤامرة وعظم الكيد.

واستطاعت مصر أن تردع الغرور التركي وأن توقفه عند حد بمجرد خط أحمر وضعه فخامة الرئيس البطل والشجاع عبدالفتاح السيسي فمنذ أن أعلن فخامة الرئيس أن تجاوز مناطق محددة في ليبيا خط أحمر ما تجرأت تركيا على تجاوز أي خط أحمر فغيرت تركيا سياستها وعدلت لهجتها وخطابها وطلبت المصالحة.

أخيرا:

ما جاء يخبرنا به أكتوبر

هو أن مصرا أمة لا تقهر

وبأن مصرا قوة لا تنحني

للضيم أو تهتز أو تتقهقر

وبأن مصرا دولة عربية

بالمجد دوما بالبسالة تذكر

وبأنها الجبل  الأشم وعمره

بالريح مهما هب لا تتأثر 

نصر أكتوبر ودلالته في إبراز عظمة مصر.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار