محافظات

نظمت كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر ندوة بعنوان الأخبار الزائفة وتأثيرها على الجمهور

كتب / درى موسى
نظمت كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة 6 أكتوبر ندوة بعنوان ” الأخبار الزائفة وتأثيرها على الجمهور وذلك تحت رعاية الاستاذ الدكتور “جمال سامى ” رئيس الجامعة
والأستاذ الدكتور” هشام تمراز ” نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع وذلك تحت اشراف عميد الكلية الأستاذة الدكتورة” آمال كمال” .
بدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية حيث افتتحت الندوة بكلمة الاستاذ الدكتور ” هشام تمراز ” نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع منوهاً عن أهمية العمل الإعلامى فى بناء المجتمع وكيف تواجهة الدولة حرب الاخبار والمعلومات الزائفة فى الوقت التى تحتاج فية الدولة إلى التكاتف ومحاربة المعلومات المغلوطة والشائعات التى قد تضر الدولة والهدف من زعزعة امن واستقرار الدولة المصرية.
واستطرد ” سيادته ” قائلا أن إنتشار الأخبار الكاذبة والإشاعات على وسائل التواصل الاجتماعى أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية حيث ترجع إلى قدرة هذا النوع من الأخبار الكاذبة أو المضلّلة على خلق مشاعر الخوف أو الاندهاش الكبير لدى القراء والمتابعين، مما يضاعِف من سرعتها وانتشارها مدللا ذلك بمشروعات الدولة ومنها على سبيل المثال ” كوبرى الدكتورة سميرة موسى “.
بينما رحبت الاستاذة الدكتورة “آمال كمال” عميدة الكلية بالسادة الضيوف مشيره إلى حرص الجامعة بشكل عام والكلية بشكل خاص على ضرورة احتكاك الطلاب بالعمل الإعلامى الميدانى وذلك من خلال استضافة العديد من الخبراء فى مختلف المجالات الاعلامية.
وقالت ” كمال ” أن هذه الندوة تأتى من حرص إدارة الكلية على رفع الوعى لدى الطلاب، منوه على أهمية نشر الاخبار الصحيحة والتاكد من مصداقيتها قبل نشرها وعدم الانسياق وراء ما ينشر من اخبار الزائفة وانه يجب على الصحفى التأكد من المعلومة قبل نشرها.
وفى سياق متصل قال الاستاذ” محمد مختار” مدير تحرير مجلة لغة العصر بمؤسسة الأهرام بأن الإعلام هو الذى يصنع الخبر وأن هناك انتكاسة فى صناعة المحتوى الإعلامى من قبل بعض الإعلاميين ومحاولة وصولهم إلى الشهرة وركوب الترند من قبل جمهور وسائل التواصل الاجتماعى مضيفا أن الأخبار الزائفة تَعتمد فى إنتشارها على أنواع مختلفة فى المصادر من أبرزها التضليل والتمويه الذى يرتكز على تضليل القارئ ونشر الفكرة من دون أن يترك له فرصة للتحقق من صحة هذه الأخبار أو عدمها.
وذكر “مختار” أن التلاعب فى العناوين من أبرز المصادر التى تعتمد عليها الأخبار الزائفة فى الانتشار خصوصا فى ظل مواقع التواصل الإجتماعى فهناك عدد كبير من القراء لا يكملون قراءتهم لخبر ما بتفاصيله فضلا عن تدقيق المحتوى ويكتفون فقط بقراءة العنوان الرئيسى دون تكلف عناء النقر على الرابط وقراءة الموضوع كاملاً، وهنا يسقطون فى المحظور، بحيث يشكلون فكرتهم من خلال العنوان الذى تتعمد بعض المواقع أن يكون أبعد ما يكون عن الحقيقة.
ومن جانبة قال الاستاذ” جمال رائف” نائب مدير تحرير مجلة اكتوبر بدار المعارف أن الاعتماد على الصفحات والمصادر الرسمية والموثوقة دون غيرها أهم سلاح لمواجهة الاخبار الزائفة، إذ من خلالها يظهر صحة الخبر المتداول من عدمه، بحيث يجب على أي متلقى لأى خبر أن يعمد إلى التحقق من صحته قبل نشره وتوزيعه عبر تطبيقات الإرسال الفورى بالإضافة إلى البحث عن المواقع الموثوقة والشهيرة الأخرى التي تنشر نفس الخبر وكذا التحقق من الصور والفيديوهات المنتشرة.
وفى نهاية الندوة تم تكريم السادة الضيوف من قبل الأستاذ الدكتور “هشام تمراز” نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والأستاة الدكتورة” آمال كمال” عميد الكلية.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار