المقالات

نقطه من اول السطريتسلقون المناصب

جريده موطني

نقطه من اول السطريتسلقون المناصب

نقطه من اول السطريتسلقون المناصب

بقلم د /حماد مسلم

سلم لي علي الديمقراطية خليها مصلحجية

في بعض الاحيان نكدب الكدبه ونصدقها علشان الواحد فينا عايز يعيش في الكدبه دي ولا يريد ان يعيش في الواقع الذي يعيشة خوفا من التصادم مع الواقع الذي يعيشه او يفكر حتي فيه بل يسعي ان يجمل واقعه بكدبه اكبر ويقول ديمقراطيه بصراحة الاسم جميل ياتري حد فعلا عاش الديمقراطية دي ولا احنا كلنا كدابين زفه والله كلنا كدابين زفه زي الاحزاب الاونطه اللي في يوم وليلة وجدنا اكتر من ستين حزب بخلاف الجمعيات والمنظمات والائتلافات وكلهم شكل بعض لا جديد الحزب ياساده عند نشأته ينشأ علي اسس وبرنامج خاص به ولديه طموح للوصول للحكم ولكن مايحدث الان من الاحزاب انما هو صوره من صور تصدير ديمقراطيه مغلفة ببرامج نطلق عليها المصلحجيه بديلا عن الديمقراطية نعم مااشارنا اليه من قبل من زواج السلطه من المال يحدث من خلال القوائم والائتلافات الخاصة بالاحزاب وهو دليل علي ضعف الاحزاب في الشارع وبالتالي ظهرت الديمقراطيه المصحوبه بالكرتونه والمائة جنيه بكل تأكيد العيب فينا نحن وسلوكنا كاحزاب وافراد بعيدا عن اتهام لاحد لاننا في النهاية اصحاب الرأي في من نعطي له صوتنا ولكن نحن نتحدث عن افة تسللت لنا من خلال فسده مستغلين فقر المواطن في سرقه صوته بسلعة تمونيه وفي النهاية نقول ديمقراطيه للاسف الشديد اساءنا جميعا للحريه والديمقراطيه بفهمنا الخاطيء مثل من يسئون للاسلام بتصرفاتهم والاسلام بريء من تلك التصرفات الكل يعلم ان الاسلام دين السلام والتعمير لم يكن يوما يصدر الارهاب ففي الحقيقة من يستغلون فقرنا ويستخفون بعقولنا ويقدمون نفسهم علي انهم ينادون بالديمقراطية وهم بعيدين كل البعد عنها وصراعهم علي السلطه من اجل الحفاظ علي مصالحهم وهناك من يريد الوجاهة الاجتماعية بكل تأكيد مابعد ٢٠١١شاهدنا الكثير ولسه ياما هنشوف من فشلة يتصدرون المشهد عزيزي القاريء هناك من يطلق علي نفسه خبير استراتيجي وهو لم يرتدي افارول الجيش وخبير تعليمي ولم يقف علي السبوره يوما ومن الاشكال دي كتير بجد ان صعبان عليا نفسي لانني بصدق الكدبه ان الواقع الذي نعيشه مثل الرقاصه عايز الدلع ….من النماذج المتسلقه والذي تسلقت حتي بلغت اعلي المناصب كتير ومؤسسات الدوله بكل تأكيد تشهد علي ذلك ..نحن نريد ديمقراطية حقيقية بعيدا عن زيف الحقائق وايضا لانتهم احد بعينه لاننا في النهاية نريد من انفسنا ان نغير من سلوكنا

……..الخلاصة

لمن يصدرون لنا الديمقراطية من الاحزاب رصيدكم صفر ولكن بكل تأكيد هناك من الناس الكثيرين ينتظرون الكرتونه والمائة جنيه

………فيتووووووووو

راجع نفسك ولا تأخذ ديمقراطيه مغلفه بكرتونه وخليك اغلي واصنع ديمقراطية حقيقية باختيارك صح نقطه من اول السطريتسلقون المناصب

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار