ادب وثقافة

نقطه من اول السطر  التحريض علي القتل

جريدة موطنى

نقطه من اول السطر  التحريض علي القتل

  بقلم د/حماد مسلم 

نقطه من اول السطر  التحريض علي القتل

مازال مسلسل الفتاوي يعرض حلقاته دون توقف والتجاره بأسم الدين سلعة تلقي رواجا بين فئات الشعوب خلقنا الله لنعمر في الارض وهناك من ينادون بتدمير النفس البشرية بغير حق يجعلون من منهجهم ايات لايخرجون عنها بل يسعون لغرسها في نفوس الصبية وهنا تكون الخطوره لسنا ضدد رجال الدين ولكن نختلف مع من يستغل الدين ويضل الاخرين خلقنا الله بني ادمين نؤمن بالخير وخلقنا من اجله ولكن الشر من انفسنا ومن ابليس اللعين فمن سبعنيات القرن الماضي والاسلام السياسي يدخل حياة المواطنين ويرسم الطريق للشباب والتطوع تحت مسميات عديده والشعارات الدينية التي تحث علي القتل وتكوين الجيوش يطلقون عليها الجيوش الاسلامية كل هذا جاء من رحم الجماعات الاسلامية وامها جماعة الاخوان المسلمين وانتشرت بقوة في دول الشمال الافريقي وباكستان وافغانستان ليظهر علي الساحة شيوخ من امثال عاصم عبد الماجد ومحمد عبد المقصود اليوم عزيزي القاريء تعالي نقترب من شيخ الضلالة محمد عبد المقصود الذي اخذ منهج القتل والتحريض علي الجيش والشرطه وهذا مانلاحظه من خلال المحاضرات التحريضية وايضا من خلال معظم تصريحاته من خلال القنوات الاخوانية التي تبث من تركيا وقطر والتحريض الدائم علي القتل بخلاف الفتاوى التي يصدرها هذا الشيخ المخبول …ياساده اننا امام نموذج يختلف عن النماذج السابقة وخاصة وانه يمتهن بنفس المنهج السلفي الجهادي الذي يحث علي القتل وفتاوي مثل نكاح الجهاد الذي افتي به وايضا افتي بالحج الي رابعة افضل من الذهاب الي بيت الله الحرام تعالي عزيزي القاريء نتخيل ماذا يحدث من فتاوي يصدرها مثل هذا الشيخ محمد عبد المقصود وخاصة علي الشباب الذين يتبعون منهج هذا الشيخ وخاصة ان فتاوي الشيخ مازالت تؤثر في نفسية الشباب وخاصة ان شيوخ الضلالة ومنهم محمد عبد المقصود يجند الشباب من خلال فتاوى تحرض علي القتل ومحاربة الجيش ويحرم علنا علي تجنيد الشباب ويحرض علي العصيان المدني من اجل اسقاط الدوله من اجل فرض السيطره من خلال الجماعة الذي ينتمي اليها علي اي حال نأمل من علماء الازهر ومازلنا ننادي بأن يتتدخلوا من اجل انقاذ شباب الامة من شيوخ الضلالة وكشف ضلالتهم ونشر الدين الصحيح 

نقطه من اول السطر  التحريض علي القتل

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار