الشعر

نقطه من اول السطر العبد والسيد

نقطه من اول السطر العبد والسيد

بقلم د/حماد مسلم 

تصور الجميع اننا امام شعب سوف يغير من سلوكه.. شعب قام بثورتين ضدد الفساد بحثا عن الحرية المسلوبة والاموال المنهوبة والوظائف المسروقة والمناصب المغشوشة قولنا اه املنا كله في اعضاء مجلس نواب لشعب غير مجلس الشعب المسروق الذي تم السطو عليه عن طريق احمد عز امين تنظيم الحزب الوطني السابق اول شيء تم تغير المسمي واصبح مجلس النواب قولنا ياماانت كريم يارب الشعب يقول كلمته ويأتي باعضاء يمثلون الشعب بجد يشعرون بألام الشعب وهمومه اتغير الدستور واصبحت المرأة والشباب هم اكثر الفئات مكسب في هذه الفترة ومازالت المرأة والشباب كل يوم يحققون مكسب سيء السمعة علي اي حال اصبح مجلس للنواب وتم الغاء مجلس الشوري واصبح مجلس الشيوخ الغريب انه فيه شباب والمحليات لا حس ولاخبر عنها باختصار تمت الانتخابات وجاء من جاء والكل يعلم كيف تم اختيار مجلس النواب والتربيطات التي تمت ولكن الشيء المؤسف ان الذين يعملون مع اعضاء مجلس النواب البعض منهم يستغلون الحصانة استغلال العبد والسيد نري من يقوم بتهديد الموظف العام وبملو الفم انقلك انت متعرفش انا مين وان عضو مجلس النواب ينقلك انت ويشيل وزيرك والبعض يستغلها في النصب علي المواطنين في الحصول علي الاموال من الغلابه تحت مسميات عديده نهيك عن تهديد للمسئولين لان للاسف الشديد الموظف الان اصبح مثل البقال والمقوله ان الزبون ديما علي حق اصبح اشرار الخلق يتحكمون في خلق الله سلوكيات مازالت تغوص في مجتمعنا وتبحر فيه دون شراع بعيدا عن سيادة القانون ومحاسبة من يتعدي علي موظف وهناك امثلة عديده واكثرها هو تعدي اولياء الامور علي المعلمين في محاربهم دون رادع وللاسف يجدوا البعض من اعضاء مجلس النواب يدافع عنهم في حياد الشرطة علي اي حال سلوكيات مجتمعنا تحتاج الي اصلاح وايضا نحتاج لمن يمثل الشعب بجد مش بالفلوس والتربيطات ولا بالتزوير في اراده شعب فاذا كنا نبغي الوصول بمجتمعنا الي مجتمع افضل علينا ان ننبذ فكرة العبد والسيد التي اصبحت الان ظاهرة وبصور ة مرعبة ولكن انت نفسك مسئول وحان الان وقت التصويب وخاصة وان الوقت قد اقترب اختيارك لابد ان يوافق ضميرك ومن هنا نعرف اذا كانت ضمائرنا خربانة ام انها اصبحت جاهزة بعد التليين
…..الخلاصه
استغلال الحصانة استغلال غير مقبول
…فيتووووو
كارت احمر لكل فاسد  

نقطه من اول السطر العبد والسيد

نقطه من اول السطر العبد والسيد

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار