شريط الاخبار

نقطه من اول السطر بصراحة كده                   

نقطه من اول السطر بصراحة كده

نقطه من اول السطر بصراحة كده                   

بقلم د/حماد مسلم

سبحان مغير الأحوال تلك الكلمات نسمعها ونكررها جميعا من فينا لا ينطقها عدة مرات في اليوم ..اليوم ياساده اصبحنا نري الأبيض أسود ولا نرى اللون الرمادي سبحان مغير الأحوال اصحاب انكر الأصوات نطلق عليهم فنانين وتفتح لهم القنوات وصفحات الجرائد وأخبار منتشرة علي المواقع يطلقون عليهم فنانين مهرجانات ..الذوق العام للأسف الشديد بقي بلدي خالص وفي الحضيض أصابة الأذن بالضجيج والدوشه حتي أصابتنا الطرش الشيء المؤسف اننا نجد أنفسنا أمام ظاهرة بالفعل خطيرة علي مجتمعنا الشرقي لو عدنا لسنوات قليلة أجيال ….الناس اللي بتتسمع بجد …محمد عبد الوهاب ….ام كلثوم …عبد الحليم …فريد الاطرش …محرم فؤاد…محمد فوزي …شاديه…نجاة…فايزه احمد …وغيرهم من الشعبيين محمد رشدي …شفيق جلال …محمد طه …يوسف شتا ..ابو دراع…نعم هناك الكثير الذين أثروا علي مجتمعنا الذوق العام حتي طريقة كلامهم او لبسهم وايضا ماقدموه للوطن اما اليوم نجد أصحاب السوابق يطلقون علي أنفسهم فنانيين وللأسف سيطروا علي مجتمعنا وأصبحوا لهم الكلمة بالذمة الواحد مش ليه الحق ان يقول سبحان مغير الأحوال مع أننا نعلم أن هناك فنانين بجد ولكن ملهمش بخت ودى الحقيقة الناس للأسف عايزه المهرجانات حاجة تكسف بصراحة شديدة كل من هم علي الساحة الان مثل الفنان الذي يرسم لوحة وليس بيده ريشه ولا الوان علي اي حال الذوق العام ومايشكلة في وجدان الشارع المصري حتي تسلله للشارع العربي وماتسرب لنا من الخارج مثل البناطيل المقطعة وأصحاب الشعر المضروب في الخلاط بخلاف لغة الروشنة كلنا أمل في وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والاعلام اذا كان مقروء او مسموع او مرئي ومنابر المساجد والكنائس ان يشكلوا الوجدان الصحيح وأحياء لغتنا الجميله مالها من معاني يتغني بها الشعراء لا يرددها بلهاء الأمة وطول ما عبارة هو هعمل ايه بالشهاده وطول مالكارنية بيتغلب علي الجنيه تضيع المباديء والقيم هنجد لصوص يغنوا علينا في النهاية كلنا في قفص الأتهام وكلنا مشاركين في انحضاض الذوق العام….

عزيزي القاريء ماأكثر من الذين يغنون علينا أصبحنا سميعه فقط

…….الخلاصة

الذوق العام أصابته لغة الروشنة وضجيج نمبر ون

……..فيتوووووو

الأسود أسود والأبيض أبيض ومابين الحق والضلال شعرة نقطه من اول السطر بصراحة كده

 

 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار