الرئيسيةمقالاتنقطه من اول السطر
مقالاتمنوعات

نقطه من اول السطر

نقطه من اول السطر
.. القاضي والجلاد
. بقلم /حماد مسلم
في حقيقة الأمر أننا أمام نموذج صارخ من نماذج الفساد الذي انتشر في كل مؤسسات البلد ووجب محاربته والقضاء عليه مؤسسات البلد عاجزه لتقديم نهضه حقيقية لكثرة الفساد أصبح القاضي والجلاد في منصب واحد لم يكن للإنسان البسيط مدافعا عنه أو حتي يشعره بالأمان عجبا لمن يسعي لكسب المناصب وعجبا لمن يسعي لتحصين منصبه وعجبا وعجبا لكل الفاسدين الذين يسعون ليصبحوا القاضي والجلاد في وقتا واحد ففي الحقيقة اننا امام ظاهرة ريما لا تكون غريبة علي مجتمعنا وخاصة اننا ورثنا من الاستعمار ارث ظالم يتحمله الشرفاء وخاصة وان اصحاب المناصب مازالوا هم انفسهم القاضي والجلاد …نتعجب كل العجب من اصحاب المناصب الذين يجعلون من مناصبهم عزبة ويجعلون من مناصبهم منصات للتهديد ويجعلون من مناصبهم كتائب للشر بخلاف مايتخذونه من حاشية مطبلتيه وزمارين ونفاخين ابواق ..لعلنا علي ابواب التغير وخاصة واننا نؤمن بأن مصرنا تحارب الفاسدين ..عزيزي القاريءافكارنا مازالت يحكمها حب الذات.والتملك والسيطرة ومازالنا ايضا ياساده نعيش علي نفس النهج في حياتناولنصبح القاضي والجلاد في نفس الوقت فتلك الظاهرة هي احدي صور الفساد الذي انتشر بصوره فاجه وخاصة في مؤسساتنا اصبح القاضي والجلاد هو من يعتلي الكرسي ويبارك له شلة المنتفعين تجد يريد صاحب المنصب ان ينقض علي منصب اخر ليتحصن به ويتستر وراءه فللاسف مازلنا بافكارنا الاستعمارية نريد جمع الصفتين المنصب والحصانة لا نريد ديمقراطية نسعي للدكتاتوريا
تجد من يريد ان يحصن نفسه بكرسي البرلمان او يتستر وراء كرسي في نقابة او كرسي في جمعية من الجمعيات كلها صوره من صور التستر وراء ساتر ..السؤال هل يؤتمن الذئب علي الشاة وهل يصبح ان يكون القاضي جلادا بكل تأكيد نحن نريد ان نحرر انفسنا من حب التملك ونحرر انفسنا من الفساد الذي انتشر بصورة فاجة داخل مؤسسات الدوله الشيء الذي يجعلنا ندق جرس انذار من الذين يسعون لامتلاك الكرسي لحماية منصبة او ممتلكاته او لاخفاء فساده ياساده للاسف الحصانة اصبحت سلعة متداوله والقاضي اصبح جلادا ويصبح كلا منا امام هذه الظاهرة مشاهدين والي ان يتحرك الساكنين تبا وملعون كل فاسد قولوا ورايا امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *