شريط الاخبار

هكــذا … جعلني المجتمع

الكاتب  عايد حبيب جندي الجبلي

الجزء الأخير 

أنتِ تفضلي يا مدام اروي قصتك وروت له القصة بأكملها ، تريدين أن تفهمينني أن الجان يفعل هذا كله ؟ نعم سيادة الوكيل ، من كان يحقق معك في الشرطة ؟ اللواء ناصر ، نعم ، نعم لم

اعترافات زوجة المحقق بقتل المحقق   

تصدقني أنا عندي شهود منهم الشيخ أحمد والقس جرجس ، أين هما ؟ يعرفهم اللواء ناصر ، أولاً هيا نذهب إلي منزلك وتمثلي  لي كيف قتلت زوجك هيا يا مدام افتحي الباب ، نعم تفضل ، أريني كيف فعلت جريمتك ، أنا كنت نائمة هنا ، نعم وماذا بعد ؟ فأتي هو وأنا نائمة لم أشعر به فهيأ لي الجان أنه يخونني مع امرأة غيري وأنا رأيته كأنه حقيقي واستيقظت وجدت في يدي السكين وفيه دم ، هيا بنا يا مدام ونكمل في المكتب ، افتح الباب يا بني تفضل سيادة الوكيل خذ هذه الأوراق المذكورة فيه اسماء الذين يتم أحضارهم اخطر بهم مركز الشرطة ، نعم سيادة الوكيل الوو الوو نعم أكتب هذه الأسماء عندك شكرا ، تمام ، سيادة اللواء ، نعم ما بك ؟ أتي إخطار من النيابة ، ماذا يحتوي الإخطار ؟ اسمك واسم الشيخ أحمد والقس جرجس بحضوركم في النيابة استدعهما ، ها هما ، تفضلا هيا بنا إلي أين ؟ للنيابة ، لماذا ؟ هناك نعرف ، السلام عليكم  ، وعليكم السلام سيادة الوكيل ، تفضلوا بالجلوس ، سيادة اللواء ناصر الأوراق التي أتت معها ليس قضية جنايات بل أورق قضية جنح ، ماذا تقصد ؟ لا لا شيء ، أهي ما روت لك ؟ نعم إنها روت لي لكن ليتني أسمع من رجال الدين شهادتهم ، لأنها استشهدت بهما ، نعم حتى أنا أيضا أولاً يتفضل رجال الدين مشكورين يروون لك ، ثم اروي لك ، تفضل سيادة اللواء اروي لي ، ما أقول لك إلا ما قاله لي الجان علي فم إبراهيم ، لماذا تقهقه سيادة الوكيل ؟ لا لا \

اللواء ناصر  في  النيابة

شيء تفضل ، ماذا قال لك الجان يا سيادة اللواء ناصر ؟ اعترف بكل شيء ، مثل ماذا ؟ سأقول لك مثل ماذا قام بقتل علاء الجبلاوي والمدير والفكهاني والمحقق وزوجة إبراهيم وعامل المقهي وقام بحرق المنشئات مثل المطار والقطار ومترو الأنفاق والمدينة والمحزن ما فعله بأبنائي فجعلهم ينزفون دما من أفواههم  وأنفهم وآذانهم وأنا كنت لا أصدق مثلك يا سيادة الوكيل ، نعم نعم  مصدقك سيادة اللواء ناصر قل لي لماذا لم تحضر لي إبراهيم ؟ هل إبراهيم ليس مدان في نظر القانون ؟ نعم مدان بالفعل ، أفعاله أفعال جان ونحن نضعه في غرفة المراقبة لكي نحاول منع ما يفعله ومازالت القضية قائمة ، قل لي سيادة اللواء ناصر ، تفضل سيادة الوكيل أنت لم تمنع أي حادثة من الأحداث التي تم ذكرها لي ، لماذا تقهقه سيادة اللواء ناصر ؟ سأقول لك لماذا أقهقه ذكرتني بنفس المقولة قلتها للمحقق رحمة الله عليه ، فأنا مثلك كنت لا أصدق فأنا اقتبس المقولة التي قالها المحقق ، ما هي سيادة اللواء ؟ نحن يا سيادة الوكيل نحارب عدو خفي ، نعم ، نعم سيادة اللواء ربنا يكون في عونكم وفي عونك أيضا ، تفضلا بالخروج أما أنت يا مدام  ابقي معي سوف أدبر أمرك ، السلام عليكم ، رافقتك السلامة سيادة اللواء ناصر ، السلام عليكم يا مدام هبة ، وعليكم السلام ، هل ذهبت لأبنائنا ، بالطبع لا

انتظري الدكتور علي الهاتف  ألوو آلوو أيوه أنا الدكتور

الدكتور وأبناء اللواء ناصر

تفضل يا دكتور أحضر لي هنا بسرعة

ما بك “أبنائك ، ما بهما ؟ ماذا جري ؟ يريدان أن يمزقا البناء  الذي بجوارهما ، يا رجل تحدث غير هذا ، لا بل حدث مثلما أقول لك ، وما العمل يا دكتور؟ يجب أن تأت لتأخذ أبنائك ، سوف آتِ

لك بسرعة … نعم يا دكتور هاأنا جئت أين هما ؟ سوف أحضرهما  إليك …. هاهما ، شكراً لك …. هيا يا أبنائي … أدخلا ، ماما .. ماما .. ، حمداً لله علي سلامتك يا ناصر… ما بك ؟ لا … لا شيء … يبدو علي وجهك حزن عميق ! هل أبنائنا بهما شيء ؟ لا … لا شيء ، يا رجل قل لي كي يطمئن قلبي ، قلت لك أكثر من مرة لا شيء بي أنا ولا بأبنائنا … أنا سأذهب إلي العمل ، رفقتك السلامة ، سلام عليكم يا عادل ، وعليك السلام يا سيادة اللواء ، ما أخبار إبراهيم ؟ علي ما يرام … جيد جداً ، احضره لي ، علم … ها هو ، فك قيوده ، ولكن سيادة اللواء… ، قلت لك فك قيوده ، نعم …. ، تفضل يا سيد إبراهيم كيف حالك ؟ جيدة والحمد لله سيادة اللواء

حضور الجان

إبراهيم … ، نعم سيادة اللواء ، أبنائي ، ما بهم ؟ مسهم جان يا للهول !!! أبنائك !!؟ ، نعم يا إبراهيم ماذا نفعل؟  آآه آآه … ! ما بك يا إبراهيم ؟ يا سيادة اللواء هل أعمي يقود أعمي أم يقع الاثنان في حفرة واحدة ؟ إبراهيم ماذا تقصد بكلامك ؟ أقصد بكلامي أنني مثل أبنائك فأنا لا أفيدك ولو أستطيع لكنت أفدت نفسي … أنا هكذا حدثتك ، أنت محق يبدو أنني لا بد أن أبحث عن أحد له موهبة في تخريج الجان ، مثلما قال لي الجان اللعين ، إبراهيم لماذا تقهقه هكذا ؟ ألم أقل لك لا تقل لي اللعين ؟ أأنت جئت أيها الجان ؟ أيها الجندي أحضر لي الآن بسرعة واحضر لي السلسلة … امسكه وضعها علي رقبته … اطرحه أرضا … اطرحه أرضا … قم بتكتيف ساقيه … نعم … نعم جيد جداً … ضعه في السجن ، أرأيت سيادة اللواء قد جمعنا كل الجنود وسيطرنا عليه بقوة ؟ نعم يا عادل ، ألم أقل لك لا نفك قيوده  سيادتك؟ يا عادل لقد كان هادئاً جداً …  المهم يا عادل بخبرتك قم بعملية البحث عن أحد ذو خبرة عن خروج الجان ، نعم سأفعل ، هيا الآن ، علم سيادة اللواء … أتريده لمن ؟ لأبنائي … هيا اذهب ، نعم ، آلوو آلوو ، نعم يا مدام هبة ، ناصر ، نعم …! ، احضر بسرعة ، لماذا ؟ أبنائك …. ، ما بهم ؟ يمزق بعضهم بعضا ، سوفه آت لك الآن …  رقع الباب  اللواء أسعد الله مسائك يا مدام هبة ، ومن أين تأتي السعادة وأبنائنا مرضي ؟ وكيف حالهم الآن ؟ علي ما يرام ، وأين هما ؟ في حجرتهم ، اتركيهم نائمين ، آلوو ، نعم يا عادل ، أحضرت لك الرجل الذي سيخرج الجان من أبنائك ، احضره لي في المنزل ، علم … ، آلوو ، نعم يا عادل ، أنا أمام الباب ، افتحي الباب يا مدام هبة ، تفضل يا عادل ، هاهو الرجل سيادة اللواء ، تفضل .

خروج الجان من أبناء اللواء

أين أبنائك سيادة اللواء ؟ أحضريهم يا مدام ، هاهما ، وقد قام الرجل بصلواته المعروفة وهو يتلو  عليهما فيخرج صوت يقول : ( أنت تستطيع أن تخرجنا لكن لن تستطيع أن تخرج ملكنا ) ، قال  الرجل الملك  هو الله أيها اللعين …  قال  الرجل ومن هو ملككم ؟  رد الجان ملكنا فعل زابول ، أين هو وفي من ؟ في إبراهيم ، قال الرجل  ستخرج  بقوة الله منهما ، أخرج من عينيهما ، لا بل تخرجون من أصابعهم الكبري … هيا باسم الله اخرجوا ، وخرج من الأبناء حمداً لله  علي  سلامة أبنائك سيادة اللواء ، والله أنت رجل عظيم ، لا .. بل قل الحمد لله ولا عظيم إلا الله فهو وحده العظيم ، قال  الرجل  للواء من هو إبراهيم ؟ إبراهيم  قال اللواء  للرجل عندي في السجن  إبراهيم ، ما قصته يكرر الاسم  قال اللواء  للرجل سأروي لك في الطريق ، هيا بنا …. ، ها هو إبراهيم ، لماذا كتفتموه ، آآه … آآه .. أأنت أحضرت هذا ؟…. ألم أقل لك لم يستطع أحد أن يخرجني إلا إن  كانت موهبته قوية ؟ فأخذ يتلو عليه ولم يستطيع الرجل …. بالفعل سيادة اللواء مثلما قال لك فهذا قوي جداً ، وماذا نفعل ؟ ابحث عن أحد غيري وأنا إن وجدت أحداً سأتصل بك ، فقال الجان أرأيت يا سيادة اللواء ماذا قال لك الرجل الذي أحضرته ؟ فها هو لم يستطع إخراجي بل أقول لك شيئا وأنت ستتمسك بي ،

محاولة تفجير البرج

لماذا أتمسك بك ؟ الآن تخرج بقواتك وتتوجه بسرعة إلي البرج ، ماذا يجري في البرج ؟ سيتفجر، كيف عرفت ؟ أنا أعرف ماذا تفعل زوجتك الآن في منزلها ، قل لي ماذا تفعل الآن ؟ فقال له ……. ، فتأكد اللواء بالفعل ماذا كانت تفعل زوجته ،أتأكدت سيادة اللواء ؟ نعم … نعم تأكدت ، وأين موضع القنبلة في البرج  ؟ في الجهة اليمني ، فذهب اللواء ووجد القنبلة بالفعل ففرح فرحا شديدا … وهنأه وزير الداخلية والقيادات وذهب إلي القسم … يا عادل  … أإبراهيم بصحة جيدة ؟ نعم ، عندما يأت له الجان أخبرني  ، علم يا فندم ، اذهب لغرفة المراقبة وعلي الله أن تكون قد ازددت خبرة ، نعم إنني قد ازددت يا سيادة اللواء ، راقب جيدا ، علم انتظر .. انتظر سآتي معك لأقوم بتشغيل الكاميرات انتظر .. انتظر ماذا يفعل ! ؟ يبدو أنه يبكي ويتحدث ارفع الصوت رويدا … رويدا … استمع ماذا يقول ؟

صوت إبراهيم ( الجان وضعني في قوقعة الحياة وجعل فكري متحجراً وجسدي نحيلا مقيدا بسلاسل مثل ثور هائج يحطم كل ما يراه  .. إلي متى أظل هكذا بين أربع جدران ؟ جعلني الجان كثوب له أنا لابد أن أضع حلا لأخرج من هنا ………..

هل تسمع يا عادل ما أسمعه ؟ نعم سيادة اللواء سمعت ، إبراهيم يريد الهروب ، وما العمل سيادة اللواء ، دع الأيام حتى تكشف لنا ما يتحدث به فصاح إبراهيم للنقيب عادل فذهب إليه ما بك ؟ أريد بعض الطعام ،

إشعال النار

كيف وأنت لم تأخذ وجبتك ؟ .. ونحن الآن في منتصف الليل ، يا رجل أقول لك إني جائع ، سأدبر أمرك الآن ، أيها الجندي ، نعم ، أذهب وأحضر بعض الطعام للسيد إبراهيم ، سيادة النقيب إن الوجبات قد نفذت ،أذهب للجندي المختص بالطعام ، علم … ذهبت له سيادة النقيب عادل إنه مريض ، سوف أذهب بنفسي .. أيها الجندي هيا قم ، إنني مريض سيادة النقيب ، أنا أقول لك قم بالأمر ، علم .. فذهب الجندي وهو مريض وأحضر الطعام .. ومن شدة المرض ترك الجندي البوتاجاز مشتعلاً وذهب لإبراهيم كي يحضر له طعاماً ففتح باب السجن وقدم له الطعام واشتعلت النار في السجن فترك الجنود باب السجن مفتوحاً وتوجهوا إلي النار ومن شدة النار توجه الجنود والضباط كلهم فهرب إبراهيم من السجن فنظروا إلي باب السجن بعد أن قاموا بإخماد الحريق المشتعل فوجدوه الباب  مفتوحاً وإبراهيم قد هرب فقاموا بإبلاغ اللواء أنه هرب ، ماذا أقول يا عادل لوزير الداخلية  ؟ … ألم أقل لك أثناء تفكيره في الهروب دع الأيام حتى تكشف لنا ما يتحدث به … ها هو حدث اليوم ! ، بالطبع  يا فندم ،

هروب إبراهيم

قم بتحرياتك والبحث عنه في أماكنه القديمة ـ في مبني الوزارة الذي كان يعمل فيه أو في منزله ـ اذهب يا عادل ، علم يا فندم فقام عادل بالبحث في الأماكن الذي تم ذكرها ولم يجده ، يقول إبراهيم وهو يفكر إلي متى أظل هكذا من درب إلي درب هارباً ؟ .. هل قدري أن الشرطة تلاحقني من أجل أفعال ليست بإرادتي .. بل هي من أفعال الجان ؟ وهل هذا ذنبي أنا أم ذنب المجتمع من حولي !!! ؟ لماذا العالم يصنف الناس من حولنا ـ هذا سني ـ هذا شيعي ـ هذا علوي ـ هذا درزي ـ هذا مسلم ـ هذا مسيحي ـ فأمثال هؤلاء هم الذين يعملون من أجل مصالحهم الشخصية فأنا قد صدقت عندما وصفت الدنيا بفيلم درامي لا ينتهي … أنا أين ذاهب الآن !! ؟ لا أدري … من درب إلي درب … يااااااا الله قد ضاقت الدنيا في وجهي … !! وهو يتجول ذهب إلي منزله .. فرآه أحد جيرانه وقام بإبلاغ  الشرطة ، فقام النقيب عادل باستلام البلاغ وذهب .

سيادة اللواء ، نعم يا عادل ، جاءنا بلاغ من أحد المواطنين يكشف مكان إبراهيم ، أين هو ؟ في منزله ، ألم أقل لك قم بتحرياتك والبحث عنه في أماكنه القديمة اجمع قواتك بسرعة ، القوات لا تكفي يا سيادة اللواء أنسيت عندما استدعينا طائرة من الجيش ؟ آآآه آآآه نعم فهمت المطلوب يا عادل ، استدع دكتور مخضر ويحضر معه مسدس طلق وحقنة حيوانات ، لماذا ؟ كي يطلقه فيه والدكتور يفهم شغله ، قام اللواء بإبلاغ الصحة وحضر الطبيب وتوجهوا إلي منزل إبراهيم وبالصدفة كان بداخله الجان فدفع النقيب عادل الباب بساقه ودخل المنزل فقام الجان بإشعال النار ، وقام الدكتور بالقنص عليه وألقوه علي الأرض ووضعوه في السيارة ونقلوه إلي السجن وبعد أن أفاق إبراهيم من الحقنة

إرشاد الجان للواء

ذهب له اللواء وحدثه من خارج باب السجن فقال له الجان علي فم  إبراهيم يا سيادة اللواء أقول لك شيئا اتركني وشأني ، ماذا تقول ، مبني الرئاسة طلب مجموعة تلفزيونات البارحة من إحدى الشركات فاذهب الآن ستجد داخل التلفزيونات قنابل حديثة الصنع وعالية التدمير ، هل أنت متأكد من كلامك ؟ نعم ومثلما أنا متأكد منك ، فذهب اللواء بعجل لمبني الرئاسة فوجد كلام الجان حقيقي فذهب اللواء إلي السجن فقهقه الجان وقال للواء أأنا صدقت  يا سيادة اللواء ؟ نعم صدقت ، فخذ آخر خبر ، ما هو الخبر أيها الجان المصلح ؟  هكذا تعجبني فسأقول لك نحن الآن مقبلين علي عيد الميلاد ، نعم .. ، في خطة مرسومة في أثناء عيد الميلاد سيفجرون الكتدرائية  ، فعندما يأتي العيد ربنا يفرجُها ، فذهب اللواء وبعد مرور ساعات صاح إبراهيم للواء فرجع اللواء ما بك يا إبراهيم ؟ لماذا وضعتني هنا ؟ من أجل خطورتك يا إبراهيم ، يا عادل ، نعم سيادة اللواء ، تحفظ عليه وشغل كاميرات المراقبة ، علم ، رن هاتف اللواء ناصر ،  آآآلو، نعم معالي الوزير ، خذ زوجة المحقق إلي السجن العمومي ، علم سيادتك ، يا عادل خذ جنود ورحِّل زوجة المحقق إلي السجن العمومي ، علم سيادة  اللواء ، فعاد اللواء إلي إبراهيم فوجده علي ما يرام وبصحة جيدة فجاء إخطار من النيابة بإحضار إبراهيم إلي رئيس النيابة

حضور إبراهيم إلي النيابة

يا عادل ، نعم سيادة اللواء خذ سيارة آمنة وقم بترحيل إبراهيم إلي النيابة وخذه مقيداً حتى وإن كان إبراهيم بصحة جيدة ، علم يافندم ، أيها الجنود هيا ، سيادة وكيل النيابة إبراهيم خارج المكتب ، احضره لي هنا ، إنه مقيد سيادة الوكيل ، فك قيوده ، أخاف عليك يا سيادة الوكيل ، أيها النقيب عادل يبدو أن إبراهيم بصحة جيدة ، ألم تستطع أن تحضره إلي هنا ، نعم سيادة الوكيل إن الجان يحضر ويذهب في لحظة ، احضر لي إبراهيم ، علم … تفضل سيد إبراهيم لوكيل النيابة ، السلام عليكم سيادة الوكيل ، وعليكم السلام تفضل سيد إبراهيم أريد منك أن تروي لي ما حدث معك ، ماذا أروي لك ؟ القصة كاملة ، نعم قبل ما أحدثك سيادة الوكيل قل لي ماذا فعلتم مع زوجة المحقق ؟ تحولت إلي المحكمة  آآآآآه .. آآآآآه ، ما بك تقول آه ؟ سوف أحدثك بما يدور في رأسي … يا سيادة الوكيل زوجة المحقق لم تفعل ما فعلته أنا .. فماذا ستفعلُ بي أأذهب للمشنقة !!!!!؟ يا سيد إبراهيم أوراقك ستقدم إلي القاضي ومن المحتمل أن ينظر لحالتك … ما بك تهز برأسك ؟ وماذا يدور في عقلك ؟ سوف تعرف اليوم أوغدا أو بعد غد ، فأتي هاتف من اللواء لرئيس النيابة آآلو … نعم سيادة اللواء ناصر ، قد وجدنا اثنين من رجال الدين قس وشيخ يخرجون الجان من إبراهيم ، جميل أحضرهم لي سيادة اللواء ناصر ، السلام  عليكم ، وعليكم السلام تفضلوا ، أين إبراهيم ؟ نعم أنا إبراهيم وقبل أن ينهي الكلمة فأتاه الجان ، وظلا يتلوا عليه من الساعة الحادية عشرة إلي الساعة السادسة مساءً في وجود اللواء ناصر والنقيب عادل وخرج الجان من إبراهيم فقاموا بتهنئة إبراهيم وفرحوا فرحاً عظيماً فقال رئيس النيابة بإمكانك يا إبراهيم الذهاب كي تسترح في سجنك فكتب رئيس النيابة مذكرته  بترحيله إلي السجن العمومي وأتي في الصباح كي يرحلوا إبراهيم  وأتت سيارة الترحيلات ففر هاربا إلي أعلي طوابق المبني وألقي بنفسه إلي أسفل فأتي اللواء ناصر

وأخذ يردد اللواء

إبراهيم

            ضحية

                   مجتمع

                          إبراهيم

                                 ضحية

                                        مجتمع

الجزء  لأخير من الرواية هكــذا … جعلني المجتمع

للكاتب  عايد حبيب جندي الجبلي

 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار