المقالات

هل المنظومة القانونية كافية لحماية المجتمع

مقالات موطني

هل المنظومة القانونية كافية لحماية المجتمع؟

 

فهيم سيداروس

 

حقد بعض الرجال في حال رفض المرأة للإنصياع لهم  

 

‏‎الجمال بدون حماية رجل يكون نقمة

 المرأه الجميله والوحيده تكون سهله ويتم مراقبتها إهانتها تهديدها لذلك وجود الزوج والرجل والأخ في حياة المرأه نعمه وراحه لايستوعبها الكثير..

 

 حسبنا الله في من يستغل ضعف وحاجه المرأه وعدم وجود السند في حياتهم.

 

هل المنظومة القانونية كافية لحماية المجتمع؟

 

إذا كانت المنظومة القانونية كافية لحماية المجتمع.

 

فلماذا إرتفعت حالات القتل والتنكيل وفقدان الأسرة والامن الاجتماعي؟

 

القانون وضع لإسترداد الحق فقط فما قيمته بعد مقتلك؟

 

‏‎‎صدقت قول تلك العربية لعمر بن أبي ربيعة: 

تعدو الكلاب على من لا أسود له..

وتتّقي صولة المستأسد الضاري…

 

‏في عام 2021

هاجرت منى إلى أمريكا من أجل جمع تكاليف علاج والدتها 

وبعد فترة قصيرة اختفت 

 

وبعد أيام تلقت الشرطة اتصال من 

مجهول يخبرهم عن مكان تواجدها 

 

وعند وصولهم كانت الصدمة ممارأوه

 

‏منى باندي طالبة جامعية من النيبال عمرها 21 عام في عام 2021، غادرت منى نيبال الى مدينة هيوستن الأمريكية من أجل العمل وجمع تكاليف علاج والدتها منى تكيفت بسرعة

وحصلت على شقة عن طريق صديق كانت تعرفه من نيبال..

 

‏وايضا حصلت على عمل في أحد المطاعم النيبالية أصدقائها

أعجبوا بأخلاقها قال أصدقائها انهم لم يروا سوى علامات تدل على النضال خلف ابتسامتها من أجل جمع تكاليف علاج والدتها وبعد فترة من العمل في المطعم تركت عملها وعملت في متجر للهواتف المحمولة

 

‏كان يوم السبت 24 أغسطس 2024 مثل أي يوم آخر بالنسبة لمنى، حيث كانت تنهي نوبة عملها في متجر للهواتف حيث عملت بلا كلل لدعم نفسها ووالدتها عندما غادرت العمل كان لديها خطة لمقابلة أصدقائها لحضور حفل عيد ميلاد في وقت لاحق من ذلك المساء لكنها لم تحضر أبدًا..

 

‏شعر أحد أصدقائها بعدم الارتياح عندما لم يتم الرد على رسائله لأن منى لم تكن من الذين يتجاهلون الرسائل ناهيك عن تفويت الخطط دون اعتذار مدير متجر الهاتف وجد الأمر غريبًا عندما لم تحضر الى العمل في اليوم الثاني ولم ترد منى على رسالته بشأن جدول عملها ومرت عطلة نهاية الأسبوع دون أي علامة لها..

 

‏ثم في يوم الاثنين 26 أغسطس جاءت مكالمة مزعجة إلى المجمع السكني الذي تعيش فيه منى تلقتها مديرة الاستقبال في سكن يبلغ عن جثة داخل أحدا شقق واغلق الهاتف بسرعه

ذهبت المديرة لتفقد الشقه ولاحظت على الفور أن الباب مفتوحا شيئًا ما ودخلت إلى الداخل غرفة النوم وما رأته جعلها تتراجع على الفور وتتصل بالشرطة..

 

‏عندما وصل الضباط إلى الشقة قوبلوا بمنظر مخيف حيث كانت منى مستلقية بلا حراك في سريرها وجسدها مليء بطلقات الرصاص، وكشف تشريح الجثة عن الطبيعة الوحشية للهجوم، حيث مزقت ثلاث رصاصات جذعها وواحدة على مؤخرة رأسها لم تكن هناك علامات على الدخول القسري الى شقه مما دفع السلطات إلى الاشتباه أنه أحد من معارفها..

 

‏ويعتقد المحققون أن جثتها كانت ملقاة هناك لعدة أيام قبل أن يتم اكتشافها وأن هاتفها مفقود، ومن المحتمل أن يكون الشخص الذي قىٓلها قد أخذه وصلت الأخبار المأساوية إلى والدتها في نيبال وكانت والدتها تحاول الاتصال بمنى منذ ليلة السبت ولكن دون جدوى اعتقدت أن ابنتها ذهبت في رحلة إلى مكان ما وبعد العثور على جثتها ابلغوها انهارت على لفور وبدأ أصدقاء منى في جمع مبلغ مالي لكي تسافر والدتها إلى هيوستن لحضور جنازة ابنتها..

 

‏اثناء ذلك كانت التحقيقات مستمره وبعد تفريغ كاميرات المراقبه وما وجدوه كان مروعًا اكتشفوا ثلاثة مقاطع فيديو مخيفة شوهدت منى تقترب من باب منزلها وكان بجانبها رجل

كان يحمل مسدس أمرها بفتح الباب بدت منى متوترة وخائفة 

وفتحت لباب بتردد ودفعها الرجل إلى الداخل وأغلق الباب ثم بعد ساعة شوهد الرجل الغريب وهو يغادر الشقة وقامت الشرطه بنشر صورته وفي الأربعاء 28 أغسطس جاءت مكالمه من صاحب المطعم النيبالي حيث كانت تعمل منى أنه يعرف هذا الشخص وأنه رجل اعمال هندي وكان يضايق منى وبسببه تركت العمل..

 

‏الرجل يدعى بوبي شو عمره51 عام وتم القبض عليه في 4 سبتمبر كما تم العثور على المسدس في سيارته لم يتم الإعلان رسميًا عن الدافع الدقيق لجريمة القىٓل البشعة ولكن أصدقاء منى قالوا إنه كان مهووسًا بها بشدة وحاول إغرائها بالهدايا والمال وعندما فشل في اقناعها سيطر الغضب عليه مما

دفعه إلى ارتكاب هذا الفعل المروع بوبي الآن يواجه جريمة

القىٓل العمد . وطالبت والدة منى بأنزال اقصى عقوبة عليه

بوبي لا يزال محتجزًا ويستغرق الأمر بضع سنوات قبل بدء المحاكمة ولكن إذا ثبت أنه مذنب، فسيواجه السجن مدى الحياة..

هل المنظومة القانونية كافية لحماية المجتمع؟

هل المنظومة القانونية كافية لحماية المجتمع؟

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار