بقلم قليوبيه بقلم سوزان عادل
هل تعاني من تبلد في عواطفك.
؟
تشعر بحاله من الحزن والضيق والغضب مشاعر مختلطه وتتمني لو أنك لم أتي للدنيا …
تحس بفقدان شغف ودوخه وفقدان شهيه وخوف وضربات قلب سريعه وإحساس متبلد وليس عندك شغف لاي شي تفعله وإحساس بضيقه اوقات…
هل فقدت الشغف ، اصبحت ذو صوت حزين كل يومك ، اصبحت اكره نفسي ، واكره الحياه ، اكره ان اري صورتي في المرآه واكره النظر في نفسي ، كل حاجة كنت بحبها في نفسي بم يعد يهمني حتي طعامي … ؟
هل تعاني من فقدان لذه الحياه ، هل لديك شعور احس انك تعيش بلا هدف ، عديم الثقه في نفسك ، هل كرهت كل شي كنت تحتاج إليه ؟
هل تعاني في بعض الأحيان اوقات من نشاط وغضب رهيب دون سبب ، واحيان اخري تعاني من كسل وتعب وعدم القدرة علي ابسط المهام .. ؟
هل انت متسرعه جدا في الحكم على الاخرين ، وعندك دايما شك ووسواس… ؟ تعاني من مشكلات نفسية ان تفكر في المستقبل وتخاف من الفشل ، ودائما تبكي .ومن فتره طويله…؟
تشعر دائما بالحزن بدون سبب ، وتبكي دائما ولا ترى سببا لذالك ، هل فقدت المتعة من كل شي كنت تحبه ، حتى اصحابك ؟
بتقول علي نفسك أنك فاشل في الدراسة وفي العلاقات الاجتماعية، وفي كل شيء، والآن لا تدرس ولا تعمل، ولا يوجد لديك أصدقاء، ولا تستطيع النجاح في أي شيء ، حاولت كثيرا أن تكون شخصية ناجحة، ولكن في النهاية تفشل فشلا ذريعا، مستقبلك ليس له ملامح، وهو مظلم .
أنت حاليا يائس ومحبط، وكل من حولك من أصدقاء وأقارب لا يهتمون لوجودك وسطهم ، وما يضحك في الموضوع _ علي حد احساسك_ أنك فشلت أن تكون فاشلا!! … لا تعرف ماذا تعمل!
هل تريد حلا لذلك ..؟
الخلاصة
يجب عليك أن تعرف أنك تستطيع أن تشكل نفسك وأن تفصّلها كما تريد ، واعلم ان التغيير يأتي منا، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
المشكلة في كل ده أنك اقتنعت بالفشل، وامطيته كوسيلة في حياتك ، وأتاك بعض التصورات أن النجاح يمكن أن يأتي دون جُهد، وبالطبع هذا أمرا ليس صحيحا ، لا.. هذا ليس صحيحًا -أيها الكرام الافاضل – ليتك تجلس مع نفسك جلسة صادقة ، وتتدبر امورك ، ، وتقرر أن تنزع ثوب الفشل الذي ألبسته نفسك،
ليتك تصر أن ترتدي ثوب النجاح، والأمر ليس مستحيلاً، لكن لا أحد يستطيع أن يقوم بذلك نيابة عنك، أو بتوكيل منك ، أنت الذي تقوم به، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات الهامة في حياتك …