لا يشعر الناس بالحب وبقيمة الأشخاص إلا إن أحسوا أنهم سيفقدونهم؟ إنني بدأت أفهم الدنيا والناس عندما بدأت أفهم نفسي، إن هذه الدنيا لا تساوي كل هذه النزاعات والخلافات، ما نهاية كل هذا؟ إنه الموت، إن كنت مُرفَّه أو معذَّب، أصبحت أتحدث من أعماق ذاتي وكأنني زدت عمرًا آخر على عمري، إن كل شيء عاد كما كان وأفضل إلا أنا، ترى ماذا سأكون أو ماذا سأفعل أو ماذا يجب أن أفعل؟
وهل هناك مزيد من الشقاء في إنتظاري؟
وهل ما زلت أريده؟
إنني أريد أن أفهم …
فقط أريد أن أرتاح …
أن أصل للحقيقة ولا سبيل للحكمة إلا بالشقاء.
أنا أسأل وأحاول أن أفهم فقط وأترك لكم حرية التعبير والتعليق…!؟
