هنا نابل/ الجمهورية التونسية
بقلم المعز غني
✔ وردة 🌹 اليوم ✔
أقتربت الساعة والناس في غفلة عما يجري حولهم …
وما ينطق عن الهوىوان هو إلا وحي يوحى …
صدقت يارسول الله يا شفيعنا يوم لن ينفعنا شيء مما أمتلكنا من هذة الدنيا إلا الله عز وجل وأنت يا شفيعنا يا رسول الله.
( وقال سبحانه وتعالى ( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا .
الزلزال والأعاصير والبركين بدات تظهر في كل أرجاء المعمورة وتدمر كل شيء في طريقها لا يمنعها سدا أو جدار أو بناء أمام قوة الله عز وجل ، لكن للأسف الشديد البشر ما زالوا يعيشون في تفاهات الحياة وغفلة عما يجري يظنون ذلك إنها من الطبيعة يحدث لكن هذا الكون والذي يحركه بيد من أليس الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون هو الذي يجعل البشرية تعيش في ظل الرحمن الرحيم أو يجعلها تعيش في شقاء وجحيم دائما .
هذة الأمور التي نراها تحدث من حولنا ما هي إلا رسائل من الباري عزو جل حتى نفيق من الغفلة ونرجع إلى الله ونتوب فأننا اليوم نعيش بنعيم وسعادة وغدا لا نعلم أين نكون .
لذا علينا أن نكون أكثر واقعيين ونعرف أن الكون كله بيد الباري عز وجل ولن يقف شيء في وجة الله إذا جاء إمرة لذا علينا أن نعترف بذنوبنا ونستغفر حتى نكون من الذين يعيشون في ظل الرحمن في أي وقت وزمان …
أسعد الله صباحكم بكل خير
ملاحظة
بتصرف ومنقولة عن صديق أبو ريان بعد إذنه