هنا نابل/ الجمهورية التونسية               صامدون على أرضنا ثابتون 

هنا نابل/ الجمهورية التونسية 

             صامدون على أرضنا ثابتون 

المتابعة بقلم المعز غني

دعما للمقاومة ونصرة للقضية الفلسطينية

وبالتعاون مع جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية التي يترأسها الصديق والأخ العزيز الأستاذ حاتم الشوا( أبو أحمد ) وبمشاركة عدد من الجمعيات والمنظمات الفاعلة صلب المجتمع المدني بمدينة نابل مثل : جمعية رؤى فنية وثقافية بنابل- جمعية حِس للثقافة والفنون بنابل والمنظمة الجهوية للتربية والأسرة بنابل ، أنتظم مساء أمس السبت 21 أكتوبر 2023 بدار الثقافة بنابل أمسية ثقافية أدبية فكرية فنية تعبيرا عن التفاعل المشترك بين المثقفين الاصدقاء والشعراء حول مجريات الأحداث في غزة وفلسطين وما حدث مع أخوتنا الفلسطينين من تقتيل وتدمير وتصفية وإبادة جسدية ، فهي مجرد محاولة تعبير عما في النفس لما يحزن من أحداث هناك ، وقد شرفنا بالحضور وفد رسمي ممثل عن السفارة الفلسطينية بتونس يتقدمهم الأستاذ سيف الدين الدريني رئيس الجالية الفلسطينية بتونس وكذلك الأستاذ أنور المرزوقي النائب الأول لرئيس مجلس الشعب التونسي والسيد محمد الهادي الشعباني معتمد نابل ، وعدد من مكونات المجتمع المدني بجهة نابل ، حيث أنطلق برنامج التظاهرة الثقافية بالنشيد الرسمي لتونس وفلسطين وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الذين أستشهدوا في العدوان الأخير على مدينة غزة الأبية ، ثم ألقي الأستاذ الدريني كلمة تمحورت حول الجانب التاريخي للقضية الفلسطينية التي هي الأساس قضيتنا الأولى والأحداث الجارية بقطاع غزة ، وتواصلت الفقراء بمداخلة علمية قيمة للباحثة الجامعية ومديرة دار الثقافة بنابل السيدة حنان الزياني موضوعها دور شبكات التواصل الإجتماعي الفايسبوك في نقل المعلومات من خلال الصورة : الحرب الإسرائيلية على مدينة غزة نموذجا، ثم فقرة القراءات الشعرية لمجموعة من الشعراء من نابل وخارجها لنفس الولاية وفقرة غنائية أثثها نادي الغناء النسائي ” شادي الألحان ” بقربة بقيادة المايسترو وديع قلبي وقبل كل هذا تم إفتتاح معرض الفنانة التشكيلية السيدة لمياء بن الشيخ إبراهيم والفنانة إيمان بن إبراهيم والفنانة إيناس القمبري إلى جانب عرض مسرحي من إنتاج نادي المسرح بدار الثقافة بنابل بالشراكة مع جمعية الصم تحت عنوان “حتى …..القدس ” فكرة وإخراج الفنان المسرحي قيس الحبيب .

عاشت الصداقة التونسية الفلسطينية وعاشت الأخوة الفلسطينية التونسية ودوما تبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى

وفلسطين الحبيبة في القلب .

اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت بعدهما، اللهم إني أسألك يا فارج الهم وكاشف الغم يا مجيب دعوى المضطرين يا رحمن الدنيا يا رحيم الأخرة أرحمنا برحمتك واللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في فلسطين وحول الأقصى وفي غزة وفي كل مكان يذكر فيه أسمك يا رب يا عزيز أجب دعائي يا نصير المظلومين.

اللهم آمين يارب العالمين ../.