الرئيسيةثقافةهنا نابل/ بقلم المعز غني
ثقافة

هنا نابل/ بقلم المعز غني

             اللقاء الشهري لنادي مرايا للكتب والشعر والأدب

                              بالمكتبة الجهوية بنابل

أنتظم صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، اللقاء الشهري لنادي مرايا للكتب والشعر والأدب بالمكتبة الجهوية بنابل، بحضور ألمع شعراء الجهة من مختلف معتمديات ولاية نابل، إلى جانب عدد من الشاعرات والأدباء القادمين من ولايتي تونس والمنستير، في إحتفاءٍ خاص بالقضية الفلسطينية التي تظل قضيتنا الأولى والرمز الأبدي للكرامة والصمود.

وحمل هذا اللقاء عنوان “صامدون وعلى العهدةباقون “، حيث تداول على المصدح شعراء وشاعرات أبدعوا في إلقاء قصائد تتغنّى بفلسطين وجراحها النبيلة.

وقد أضفت المراوحة الموسيقية التي قدمها المايسترو الشاب محمد الحبيب الزيتاري لمسة وجدانية راقية، عزف فيها ألحانًا مهداة إلى غزة الأبية، رمز العزة والثبات.

ومن بين الحاضرات، تميّزت الشاعرة والفنانة التشكيلية الفلسطينية السيدة الفاضلة الاستاذة نزهة الكائد ( لاجئة فلسطينية مقيمة بتونس ) ،التي زيّنت هذا اللقاء بأعمال فنية وتحف ترمز لخريطة فلسطين الجريحة، لتغدو الكلمة واللون واللحن جميعها صوتًا واحدًا للمقاومة والحب والإنسان.

كل الشكر والتقدير لكافة المشرفين على هذه الأصبوحة الشعرية والفنية، وفي مقدمتهم المنسق العام لنادي مرايا للكتب والشعر والأدب، الصديق الشاعر الهمام الحبيب مبروك الزيتاري، والصديق المهذب والخلوق الأستاذ محمد بن سالم مدير المكتبة الجهوية بنابل، على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم.

نابل، عاصمة الوطن القبلي، كانت اليوم منارة للقصيدة وصوتًا للعروبة والوجدان.

ومهما تغيّر الزمن، ستظل نابل تحتضن الكلمة الحرة، وتمنح الشعراء أجنحة للتحليق في سماء الجمال والكرامة.

وأخيرا وليس آخرا

عاشت الصداقة التونسية الفلسطينية

وعاشت الأخوة الفلسطينية التونسية.

بقلم المعز غني

عاشق الترحال وروح الاكتشاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *