المقالاتشريط الاخبار

هيبة الرجل الذى يتميز بها

جريدة موطني

 

هيبة الرجل الذى يتميز بها

كتب – محمد خضر

هيبة الرجل الذى يتميز بها

من أهم ما يميزه بالرجل ذو الهيبة يخطف قلب كل من يمر به ويشعر الناس معه بالأمان والراحة في التعامل لأنه يحترم نفسه ويقدرها ولا يسمح لنفسه أن يقدم على شيء يقلل من هيبته

 

الناس لا تحترم سوى الرجل الوقور، لأن جمال الرجل الحقيقي في وقاره، وكرامته وعزته، واعتزازه بنفسه، فكل الخير في الرجال الذين يعتزوا بأنفسهم ويقدروا ما منحهم الله، فلا يقبل الرجل الوقور بالمذلة ولا السفه

 

أيّها الرجل هكذا تكون صاحب هيبة

 

الكثير منا يسمع بمصطلح “الرجل صاحب الهيبة” ويشعر به عند التكلم مع شخص يمتلك صفة الاحترام والتقدير، ولكن هل الهيبة نابعة من الاحترام لهذا الشخص أم خوف منه؟ أو من سلطته ونفوذه وماله وعلمه؟

 

يقال إن هيبة الرجل تأتي من وقاره، الذي يتأتى له من صدق حديثه وقلة مزاحه واحترامه للغير مهما كان مستواه العلمي أو المادي أو منصبه.

 

فإذا كانت شخصية الرجل قوية وحديثه هادفاً، ولا يتحدث في مواضيع تافهة ويقول كلمته في مكانها الصحيح، ولا يثرثر كثيراً ولا يضحك كثيراً، فهو رجل صاحب هيبة وتقدير بين الناس

هل هناك عوامل تساهم في صنع هيبة الرجل؟

المظهر الخارجي

يعد المظهر الخارجي والاهتمام بمظهر جذاب ورجولي في أعين الناس علامة تميزه عن غيره من الرجال، فأناقته ولبسه أفخر الملابس، بالتزامن مع طول قامته وصفاته الجسمانية الأخرى، كلها عوامل تساعد في تأثيره في الناس.

 

ولا يكون الرجل المُحاط بالجنود أو الحرس أو المركبات الفخمة، التي ترافقه أينما ذهب، إلا صاحب هيبة مصطنعة

 تزول بزوال عارضها

 بخلاف الهيبة الذاتية النابعة من داخله والتي تلازمه مدى الحياة.

 

الغموض وفرض النفس

 

يعد الغموض أول سلم للوصول لدرجة الهيبة، أما فرض النفس فيكون بالهدوء لا بالصوت المرتفع والتصادم مع الأشخاص حول آرائهم، التي يجب أن تُحترم، فلكل شخص وجهة نظر ينبغي احترامها وإن كانت خاطئة

الثقة بالنفط

 

ينبغي عليه أن لا يكون متردداً في كلامه، بل مرتّباً لأفكاره، واثقاً في نفسه، له آراؤه الخاصة، قادرا على تغيير الأخطاء من حوله ولو بنظرة، لأن هيبة النظر تفعل الكثير.

الحكمة

تعني أن يكون صاحب فكر منطقي، لا يستعجل بحكمه على الآخرين، يتميز بنظرته الثاقبة، يصون لسانه ولا يطيله على أحد 

هيبة الرجل الذى يتميز بها

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار