ادب وثقافة

وداع

جريدة موطنى

وداع

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

اُتــرُكِ الـدّمـعَ الـعـزيزَ يـسيلُ

إنّـنـي مـهـما هـربتُ الـقتيلُ

أيُّ وصــلٍ؟ بـيـننا ألـفُ سـورٍ

ألــــفُ واشٍ بـيـنـنا وعَـــذولُ

أيُّ قُــربٍ؟ والـمُـنى ذابــلاتٌ

أيُّ وعــــدٍ؟ والـلّـقـاءُ بـخـيـلُ

صرتُ أعدو في حياتي وحيدًا

وأنـــا ذاك الـكـريـمُ الأصــيـلُ

يــا ربـيـعًا لـلـهوى يــومَ كُـنّا

والـلّـيالي تَـنـتشي وتـصـولُ

كـــم رعــانـا حُـبُّـنـا وطـوانـا

فــعـمـيـقٌ حُــبُّــنـا ونــبـيـلُ

حــيـن كـنَّـا والـصّـبابةُ عـهْـدٌ

ورســـالاتُ الـعـيـونِ الـدّلـيلُ

هـل تـلاشى ذلكَ الوَقدُ فينا

ومـضى حُلْم اللّيالي الجميلُ

فــوداعًـا بـعـدَه كـسـرُ قـلـبٍ

وفــراقًـا لـيـلُـه كـــمْ يــطـولُ

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار