الشعر

وقفت عيوني تنتحب

جريدة موطنى

وقفت عيوني تنتحب 

بقلم / محمد السيد المحامى

ماذا دهاك لتكتئب

ردت وقالت في اسى

مات الكريم ابن النسب

ماتت حروفك يا فتى

قد كان حرفك من ذهب

قد كان حرا ملهما 

يصف المشاهد في عجب

يا ويلتى من مبدع

يصف المواطن كالخطب

ويذود عن ارض لنا

ديست بأقدام الكلاب

ويشعل في القلب اللهب

أنت الكريم فويح قلبي

حين يعانقك التراب اخا الادب

وويح قلبي عندما حملوك

على نعش من خشب

فلمثلك فلتبكي البواكي

وتنكس اعلام العرب

في رثاء شاعر العراق

وقفت عيوني تنتحب

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار