ادب وثقافة

وهل لي سواك؟!

وهل لي سواك؟!

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

أتَـيْـتُـكَ رَبِّـــي بِـقَـلْـبٍ مُـنِـيبِ

لِأَرْجُــو بِـعَـفْوِكَ مَـحْـوَ ذُنُـوبِـي

أَجُــرُّ وَرَائِــي جِـبَـالَ شَـقَـائِي

وَأَحْــمِـلُ وِزْرِي وَكُــلَّ عُـيُـوبِي

أَتَـيْتُكَ رَبِّـي..وَهَلْ لِـي سِـوَاكَ

أُنِـيـبُ إِلَـيْهِ فَـأَنْسَى خُـطُوبِي

أَتَـيْـتُـكَ رَبِّـــي وَكُــلِّـي رَجَـــاءٌ

بِــأَنِّـي اِلْـتَـجَأْتُ لِــرَبٍّ مُـجِـيبِ

أَتَـيْـتُكَ رَبِّــي وَقَـدْ جَـفَّ قَلْبِي

فَهَبْ لِي الرُّوَاءَ لِقَلْبِي الْجَدِيبِ

إلَـهِي أَنَـادِيِكَ مِـنْ بَـحْرِ ذَنْـبِي

وإِنِـــي أَخُــوضُ بِـبَـحْرٍ رَهـيـبِ

فَـمَوْجُ الْـخَطَايَا يُـحَطِّمُ عَـزْمِي

وَشَـكْوَى الـضَّمِيرِ تَـزِيدُ لَهِيبِي

تَـعَـاظَمَ ذَنْـبِـي فَـوَا ذُلَّ قَـلْبِي

وَتُـهْـتُ وَتَـاهَـتْ عَـلَيَّ دُرُوبِـي

أُرِيـــدُ الـنَّـجَـاةَ وَمِـنْـكَ الـنَّـجَاةُ

وَأَنْـــتَ الْـمَـلَاذُ لِـكُـلِّ الْـقَـلُوبِ

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار