يأهل غزة العدو من أمامكم والبحر من خلفكم ليس لكم الا النصر
بقلم /على محمد جمال
رغم الحصار الظالم الذى تقوم به دولة الاحتلال على اهل غزة منذ ست عشر
عاما رغم القتل المستمر للشعب الفلسطينى واغتصاب الاراضى والبيوت
والتهديدات التى تواجه ليلا ونهارا ومحاصرته جوا وبرا وبحرا عن طريق اجهزة
استخبارت دولة الكيان النى تسمع دبة النملة التى تدخل او تخرج من غزة
كما يدعون . الا ان الشعب الفلسطينى لم يفقد ايمانه بقضيته رغم الجوع
والمرض والقتل والحصار. ظل هذا الشعب صابرا محتسبا مؤمن بأن الله
لن يخذله اويتخلى عنه
يقاوم عدوه بما يملك بالحجر والشجر بارادة وعزيمة لا تلين ويعد نفسه
ليوم يصارع فيه دولة الاحتلال وهو يعلم ان وراء دولة الاحتلال دول كبرى
تقف معها وتساندها ومع ذلك فأنه يملك ايمانا يذيل الجبال
وعندما طفح الكيل وزادت جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى من قتل
خارج القانون واغتصاب للبيوت والاراضى وتدنيس للمسجد الاقصى حتى
ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال: هجمات “حماس”
لم تحدث من فراغ فالفلسطينيون تعرضوا لاحتلال خانق طوال 56 عاما.
فقامت المقاومة الفلسطينية بالرد على جرائم دولة الاحتلال يوم 7 اكتوبر 2023
باختراق القبة الحديدية والهجوم داخل الاراضى المحتلة والوصول الى عاصمة
دولة الاحتلال لاول مرة فى تاريخ الحروب لدولة الاحتلال ان تصل دولة محاربة
الى العمق الاسرائيلى الى تل ابيب والحقت هزيمة مذلة بجيش يدعى
انه من اقوى جيوش العالم عدة عتادا وعددا ومرغت انوف قادته فى التراب
ان الانتصار الذى حققه الشعب الفلسطينى يوم 7 اكتوبر 2023 على
دولة الاحتلال اعاد الروح للامة وفتح ابواب الامل على مصراعية
امام الاجيال الجديدة
الامر الذى اصاب قادة امريكا واوربا بالجنون فسارعوا بامداد دولة الاحتلال
بالاسلحة والقنابل الذكية والفتاكة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بارسال اساطيلهم
الجوية والبحرية الى غزة لتساند القتلة والمجرمين اذ كيف بمجموعة من المقاتلين
باسلحة خفيفة ينتصرون على اقوى جيوش العالم – فكيف لو اتحدت الدول العربية ؟