الرئيسيةمقالاتياوزير كتر خيرك.. احنا اولادك .. كمل جميلك
مقالات

ياوزير كتر خيرك.. احنا اولادك .. كمل جميلك

ياوزير كتر خيرك.. احنا اولادك .. كمل جميلك .
كتب احمد السيد الهوايبي

ياوزير كتر خيرك.. احنا اولادك .. كمل جميلك
لا احد ينكر أن وزير التعليم الحالي أحدث ثورة حقيقية داخل المنظومة وأنه يقود الوزارة بنجاح لتحقيق سياسة الدولة في مسيرتها نحو اقتصاد حديث قائم على المعرفة والرقمنة ، وجهود الوزير واضحة وضوح الشمس في هذا الإطار والأمثلة كثيرة ؛ مذكرات تفاهم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و شراكات مع مؤسسات محلية و دولية ودول سبقتنا في مجال التحول إلى التعلم الرقمي والرقمنة في التعليم وفي كل مناحي الحياة ، وظهر هذا جلياً في الإحصاءات وتحليل البيانات من قبل لجان متخصصة بالوزارة ، بحيث أصبحت الوزارة والمديريات والإدارات والمدارس مرتبطة بشكل مباشر وتبادل المعلومات والبيانات والإحصاءات والقرارات والتعليمات يتم في شكل آني بسلاسة ويسر ودقة وجودة عالية ، والمنصات التعليمية والمناهج المطورة ، بما يتناسب مع سوق العمل المحلي والعالمي ، بعيداً عن الحشو و المط والتطويل ، وبما يتناسب مع البيئة المصرية والثقافة العربية ، هذا الي جانب أن المنظومة تحولت إلي خلية نحل ، مافيش حد قاعد علي مكتبه من اول الوزير لأصغر قيادة في مدرسة ، العمل الميداني والزيارات والمتابعات ، والمهم والاهم اللامركزية في تنفيذ آليات وخطط عمل الوزارة ، باعتبار مدير المدرسة وزيراً في مدرسته ، يختار الأنسب و الاكفأ من معلمي الحصة لسد العجز حسب احتياجات مدرسته و ٥٠٠٠ جنيه عدا ونقدا علي الترابيزة ، لتشغيل عمال وإداريين بالأجر حسب حاجة المدرسة ، بالإضافة إلي توسيع دائرة المشاركات المجتمعية ومجالس أمناء الآباء والمعلمين لعمل الصيانات البسيطة وخطط الدهانات والتشجير ، والقضاء علي التكدس في الفصول ، بحيث لا يزيد اي فصل دراسي عن ٥٠ طالب وطالبة ، وانتهاء ظاهرة إهدار المال العام بوجود معلمين بلا جداول ، او بعشر حصص او اقل ، كل هذا أصبح ذكري لم ولن تعود ، وأستطيع أن اقولها بالفم المليان مافيش معلم في اي مدرسة واخد أقل من نصابه ، من اول معلم مساعد ٢٤ حصة الي كبير معلمين بالمرحلة الثانوية ١٤ والإعدادي ١٥ والابتدائي ١٦ ، كله شغال بما يرضي الله ، حتي في التعليم الفني الذي كان الي وقت ليس بعيداً ، بابا خلفيا ومخبئا سريا للراحة و الخمول ، لمعلمي المواد الثقافية وغيرها ، جاءت الجدارات والمدارس العسكرية فألزمت الجميع بالعمل والجد والاجتهاد ، والمعادلة الاصعب و المعضلة التي أرهقت الجميع لعقود ، مشكلة العجز في المعلمين ، التي تم حلها بعصا سحرية ، عن طريق تنفيذ خمس مراحل من تعيينات مسابقة ٣٠ الف معلم ، ثم الحل السحري و العبقري بمعلمي الحصة ، وان كان يحتاج الي بعض الضوابط المنظمة ، ولكن كله بيتظبط مع الوقت ، إلا أن الجميع أشاد بنجاح الفكرة وتنفست المدارس الصعداء بسد العجز ، خاصة وأن معظم العاملين بالحصة قدموا جهداً وافرا واظهروا براعة ومهارة واثبتوا أنهم لا يقلون بحال من الأحوال عن المعلم الأساسي في الانتظام والانضباط داخل الفصول وخارجها ، وهنا وجب علينا أن نناشد معالي الوزير للتنسيق مع وزارة المالية بتوفير آلية معينة أو شكل من أشكال المعاملة المالية بشأن معلمي الحصة ، بما يضمن مبلغ مالي معين يتم صرفه شهرياً ، أو صرف مستحقاتهم المالية بصورة منتظمة نهاية كل شهر في مواعيد محددة ، كما الحال مع المعلمين الأساسيين لمساعدتهم علي مواجهة الأعباء الحياتية ، ومتطلبات المعيشة ، ومواصلة الجهد والاستمرار في العطاء .
والمطلب الاكثر إلحاحاً ؛ هو عودة الأسئلة المقالية لامتحانات الثانوية العامة ، تجنباً لهذا اللغط الذي أحدثته الأسئلة الموضوعية ، من انتشار حالات الغش الجماعي ، وسرطان التعليم المعروف ، “بالسماعات” التي أصبحت ملاذاً وطريقا قصيرة للطالب الفاشل ، لحصد الدرجات وأصبحت ضغطاً نفسياً علي المجتهد ، وشكلت عبئا إضافياً علي الوزارة لكيفية التعامل معها ومواجهتها بكل حزم مما زاد الضغط علي الوزارة والمعلمين في اللجان ، كما أن الامتحانات الموضوعية ، زادت من ظاهرة المتعلم الأمي ، الذي لا يجيد القراءة، فالنجاح في التعليم مع نظام الأسئلة الموضوعية لا يحتاج الي قلم الا في التظليل ، وشكراً.
مطلبين ابسط من البساطة وتطبيقهم لن يكلف الكثير :
عودة الأسئلة المقالية لامتحانات الثانوية العامة
وآلية لصرف مستحقات معلمي الحصة بانتظام شهرياً .
كلنا ثقة ويقين في وزير ، عبقري ، يعد واحداً من افضل القيادات التي تولت حقيبة التعليم وتحملت المسؤولية عن المنظومة وكانت النتيجة نجاح منقطع النظير ، هذا بشهادة خبراء التعليم ، وأساتذة الجامعات ، والطلاب ، وأولياء الأمور ، بعيداً عن آراء أصحاب الأجندات ، ومافيا الدروس الخصوصية ، و الكلمنجية ، و المتفزلكين ، و المتحزلقين ، المعارضين طول الوقت ، بسبب وبدون سبب ، معارضة هدامة من أجل المعارضة ، “انا أعارض إذا انا موجود” .
والله نسأل أن يوفق وزيرنا الهمام لما فيه خير البلاد والعباد في وطننا الحبيب مصر المحروسة.

ياوزير كتر خيرك.. احنا اولادك .. كمل جميلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *