الشعر

يا آل بيت رسول الله بقلم مصطفى سبته 

جريدة موطني

يا آل بيت رسول الله

بقلم مصطفى سبته

يا آل طه عليكم حملتى حسبت

إن الضعيف على الأجواد محمولُ

إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ

ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي

أُمْنِيّة ظفِرَتْ روحي بها زَمَناً

واليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحلام

وإن يكُنْ فرطُ وجدي في مَحَبّتِكُمُ

إثْماً فقد كَثُرَتْ في الحبّ آثامي

ولو علِمْتُ بأَنّ الحُبّ آخِرُهُ

هذا الحِمَامُ لَمَا خالَفتُ لُوّامي

أَودَعْتُ قلبي إلى مَن ليس يحفظُه

أبصرْتُ خلفي وما طالعتُ قدَّامي

لقد رَمَاني بسهمِ من لواحِظِهِ

أصْمى فؤادي فواشوقي إلى الرامي

غرامي بمن لم يخلق اللهُ مثلَه

وليس حبيب منه أتقى ولا أنقى

حبيبي طه الهاشمي محمدٌ

وأحمد من محمودِ أسمائه اشتُقا

له صِفةٌ ما حدّها قطُ واصفٌ

ويكفيك أن البدرَ من أجله انشَقا

ويكفيك أن الله كمل حُسنَه

كذلك حقاً كمُل الخَلقِ والخُلقا

ويكفيك أن الله أوجد نوره

وسمّاه طه قبل أن يخلقَ الخَلقا

ويكفيك أن الشمسَ رُدّت لأجله

ومن نوره الفياض قد نوّر الأفُقا

ويكفيك أن العَذق خرّ بأمره

من النخلة العَليا وردّ لها العَذقا

ويكفيك أن السُحبَ هاجت وأمطرت

بدعوته لما أشار إذ استسقى

ويكفيك أن الصخر لانَ لنَعلِه

وليس على تُرب ثرى أثرُه يبقى

ويكفيك أن الله رقاه للعلى

فأكرِم به مولى له اللهُ قد رقى

ويكفيك لولاه ما كانت السما

كذا الأرضُ بل لولاه ما كانتا رَتقا

ويكفيك من صلى عليه فربُه

عليه يصلي عشرةً ثم لا يَشقى

صلى الله عليك يا علَمَ الهدى

ما ناحت الحمائم وما بقي

في الكون عِرقٌ ينبِض

وجئتكم بانكسار نحو حيكم

أرجو القبول فقولوا أنت مقبولُ

يا آل بيت رسول الله ياسندى

قد احتمى نازلٌ فيكم ومنزولُ

ياسيدى يارسول الله خذ بيدى. عبدٌ ذليلٌ ولى بالباب تذليلُ

يارب عبدك فى باب الرجا وله

فى مدح أحمد تسبيحٌ وترتيلُ

نزيل بابك يرجو رحمة وسعت. وليس للعبد عن مولاه تحويلُ

يا آل طه عليكم حملتى حسبت

إن الضعيف على الأجواد محمولُ

وجئتكم بانكسار نحو حيكم

أرجو القبول فقولوا أنت مقبولُ

 

يا آل بيت رسول الله

بقلم مصطفى سبته

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار