الشعر

يا خليلي

جريدة موطنى

يا خليلي

بقلم

هاجر سرحان 

ولكني لما اتخذتك خليلاً ظننتك صاحب العمر ورفيق الدرب والطرقات

فكيف تخذلني وانا التي لم تغفل عينيها من خشية الدنيا عليك والعثرات

انا التي ظننت ان فيك العوض و الود والخيرات

ولكني والله ما وجدت جوارك سوى الاهات والخيبات

كنت رويت لك عن اولئك الذي خذلوا قلبي وكم عانى فؤادي منهمُ مرات ومرات

وقلت هاك انا بيدي الطب والتطبيب و عندي الرغد والجنات 

فأتيتني ببديع صنع و جديداً من الصدمات 

اوما وعدتني انك هنا تسندني و تحميني من التخبط وظلام الطرقات 

لكنني بعد جرحك يا صاحبي اوصدت ابواب فؤادي فلا انت او غيرك خِل ولا رفيق لدربي وضوء للظلمات

ءامنت اني منارة روحي وخِلها و الصحب و طبيب لنفسي والاهات 

وعلمت اني اكفكف نفسي بنفسي و ألملم عن روحي غبار الخيبات

انا ضوء دربي ونوره و كل الامال وصوت الثناء في كل العبارات و مدح كل القصائد والابيات

يا خليلي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار