يداهمُ أفكاري
موسى على
يداهمُ أفكاري
الطيفُ يـداهِـمُ أفـكـاري
وحروفي تشتعلُ بنـاري
ما كانَ الـطيفُ سيلهِمُني
قلمي والهاجِسُ إعصاري
مـا كـانـت تـشغـلُ أيامـي
وبدونها قد بدأ مـشواري
وأشـعاري ما جاءتْ عبـثًا
بـل كانـت حُـلمًا وقـراري
والـفِكرُ مَن ينسجُ حرفي
عـزمـاً عن حُبٍّ واصــرارِ
سـأوهِـمُ فكري بعاشقةٍ
كَـذِبــاً تـلـوحُ بأشـعاري
سأغازِلُ بـحروفي امرأةً
بـخيـالٍ تـجعـلُكِ تـغـاري
هيـهاتَ أُسـطِّــرُ لـكِ حــرفًا
أو جُـملـةً أعنيكِ بأسطـاري
عُـودِي لخـيبتِكِ وكـوني
عُـودِي لعـهـودِ الـفُـجَّـارِ
يا امـراةً مـا لـهـا مـنزلـةٌ
سَكَـنٌ بـقـلوبِ الأحــرارِ
وبـدونِـكِ الشِّـعـرُ أُدَوِّنُهُ
ما عَدتِ مُلهِمَةَ أشعاري
يداهمُ أفكاري
شعر: موسى علي