شريط الاخبار

يوم أصحاب الايادي التي يحبها الله

جريدة موطني

👩‍🔧اليوم يوم أصحاب الايادي التي يحبها الله ورسوله 🕵️‍♂️
لماذا نحتفل بعيد العمال؟
بقلم
عبادى عبدالباقى
تمر اليوم
ذكرى عيد العمال،
وتعود خلفية هذا اليوم إلى القرن التاسع عشر إلى أمريكا وكندا وأستراليا، فقبل الإعلان عن هذا اليوم بسنوات،
كانت شيكاغو في القرن التاسع عشر تخوض نزاعات عمالية لتخفيض ساعات العمل في هاميلتون،
وبشكل خاص في الحركة التي تعرف بحركة الثمان ساعات.
إن المعنى الحقيقي للنجاح هو ما يتم بذله من أقصى جهد يملكه الإنسان، فالنجاح يتمثل في العمل وليس ما يحصل عليه الشخص منه، يتمثل بالمحاولات بغض النظر عما تحقق من انتصار، فهو معيار شخصي، يتحقق بما يصل إليه المرء بأعلى ما فيه، لكي يصير كل ما يمكن أن يصبح عليه.
علي النقيض
آفات الفراغ فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل، وتختمر جراثيم التلاشى والفناء، إذا كان العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى.
إن للعمل في الإسلام مكانة عالية ومنزلة رفيعة، به ينال الأجر والثواب، وهو عبادة عظيمة لله وامتثال لأمره، عن طريقه تقوم الحياة، وتعمر الديار، وتزدهر الأوطان، ويحدث الاستقرار، أمر به سبحانه وتعالى فقال :-
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: ١٠]،
وقال تعالى :-
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا}
[النبأ: ١١]،
وقال سبحانه وتعالى :-
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}
[الملك: ١٥].
بهذه المناسبة نتوجه بهذه الكلمات لعمال مصر الذين بيذول
الجهود المضنية من أجل الوطن.
المحبة أجمل ما تحمله قلوبنا ،،
والحنين أروع مافي مشاعرنا ..
والدعاء هو طريق تواصلنا ..
أسأل الله أن يرضى عنكم وعنا ،،
فليس بعد رضا الله إلا الجنة ..
أضاء الله طريقكم ،،
وفرج ضيقكم ..
و أنار قلوبكم ،،
ويسر دروبكم ..
ووهبكم من عرشه عزة ،،
ومن خزائنه رزقا ..
ومن نبيه شفاعة ،،
ومن جناته فسحة و مقاما
ومن قلبي لكم معزة و تقديرا و إحتراما يليق بمقامكم.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا
اسعدكم الله بالخير والسعاده
عمال مصر المخلصين.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار