أهم رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية
بقلم: الشاعر سيد البالوي
خلال زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة فجر يوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 وجه السيد الرئيس الكثير من الرسائل الهامة جدا للداخل والخارج.
وجاءت رسائل فخامة الرئيس في الوقت المناسب لتكشف للجميع بكل وضوح سياسة الدولة المصرية مع الداخل والخارج وعدم الانسياق مع أي دعوات أو تحركات تخالف قواعد الاتزان وصحيح الأمور فلا تدار الدولة بالعواطف والانفعالات ولا تتخذ القيادة المصرية أي قرار تحت أي ضغوط بل تحسب جيدا عواقب كل كلمة ونتائج كل تحرك بما يخدم المصلحة الوطنية المصرية أولا.
وتضع الدولة المصرية في أولى مهام عملها أعداد وتجهيز جيل مؤهل قادر على حماية الدولة ليس فقط على الصعيد العسكري والأمني فقط ولكن في جميع المجالات والتخصصات العلمية والعملية والاجتماعية بشكل فاعل وشامل.
وقد تضمن خطاب فخامة الرئيس الحديث عن أهمية جميع مؤسسات الدولة حيث قال (إذا كان الجندي أو الجندية أو القوات المسلحة مهمة جدا للحفاظ على أمن واستقرار الدول أو الدولة يعني، المصرية، على سبيل الحصر إحنا بنتكلم دلوقتي، لكن.. لا يقل أهمية أي مؤسسة في الدولة، لأن إحنا مجموعة متكاملة، مترابطة، مؤسسات الدولة بالكامل، لو بقى فيه مؤسسة منهم فيها مشكلة، هيبقى ليها تأثير، يزيد أو يقل، لكن هيبقى ليها تأثير.)
من هذا المنطلق نقول بأن الرئيس السيسي يسير بخطى ثابته ورؤية واضحة للانتقال بالدولة من حالة الخمول أو التراخي إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا أمر استغرق حوالي عشر سنوات ومازال يحتاج سنوات أخرى لنرى نتائجه المثمرة في تنمية العنصر البشري والكوادر الشبابية للقيادة بوعي وعلم وضمن خطط عمل مدروسة.
تحدث أيضا فخامة الرئيس عن الوضع الاقتصادي والوضع الأمني والاستقرار الداخلي برغم الازمات العالمية والإقليمية وهذا الرؤية والسياسة المصرية أوضحها سيادته في هذه الكلمات (فإحنا بنقول الكلام ده لينا هنا في مصر عشان التقدير، وعشان نبقى فاهمين يعني إيه دولة ويعني إيه آآ الحسابات اللي خاصة بالدولة دي، في كل مسألة من مسائل بتخص تقريبًا حوالي 120 مليون بيعيشوا على أرضها.. 120 مليون، يعني أي -لا قدر الله، ربنا يا رب يلهمنا الصدق والصواب- أي سوء تقدير ممكن يعني ناخد الناس دي ونخش بيهم، زي ما أنا بقول التعبير ده دايمًا، نخش بيهم في مجهول صعب يعني)
طبعا كلام سليم جدا وأخذ كلام الرئيس على محمل غير صحيح من بعض الصحافة والاعلام ظلم لان فخامة الرئيس يقصد بكل وضوح زي ما فيه أرواح ونساء وأطفال في غزة محتاجين الحماية والطعام يوجد ملايين من الأطفال والنساء في مصر المسؤول الأول عنهم هو فخامة الرئيس السيسي ولا يمكن اتخاذ اى قرار يلحق الاضرار او الأذى للشعب المصري فكما جاء في الحديث النبوي الصحيح والذى اخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والترمذي والأمام أحمد من حديث عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مسؤولٌ عنهم والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ وهو مسؤولٌ عنهُ ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ)
وقد تكون أهم رسالة من كلام فخامة الرئيس للداخل والخارج هي أن الجيش المصري للدفاع عن جمهورية مصر العربية فقط ولن تتدخل الدولة المصرية في الهجوم أو الحرب على أي طرف دون أن تكون في حالة الدفاع عن نفسها لينهي فخامة الرئيس بهذا القول أوهام من يريدون لمصر أن تحارب بالوكالةعنهم.
في الختام أشيد جدا بجميع الرسائل التي تضمنتها كلمات فخامة الرئيس وأرسل لسيادته رسالة بسيطة ومختصرة سيدي الرئيس نحن معك ومع جميع مؤسسات الدولة نخوض حرب الوعي ولكن كما تحتاج مؤسسات الدولة الدعم الشعبي نحناج نحن دعم مؤسسات الدولة فلا نستطيع الاستمرار في الدفاع عن بلدنا ورؤية دولتنا في الوقت الذى تتخلى فيه مؤسسات الدولة الوطنية عن دعم أصحاب الفكر الإيجابي انتظرت من سيادتك توجيه للأجهزة بذلك ومازلت انتظر بزوغ شمس الأمل فليس الشباب فقط من يحتاجون الأمل هناك جيلنا نحن الذى أصابه المشيب ولا يصادفه الشباب فمصر الدولة الكبيرة تضيق بنا وهذا لا يليق بدولة كبيرة بحجم مصر
أهم رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية