الرئيسيةمقالاتتكدس العمل على المعلمات: معاناة غير مرئية
مقالات

تكدس العمل على المعلمات: معاناة غير مرئية

تكدس العمل على المعلمات: معاناة غير مرئية

تكدس العمل على المعلمات: معاناة غير مرئية

بقلم:د نسرين الطويرقي 

الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة

تعاني المعلمات في المدارس من تكدس العمل وضغط كبير على كاهلهن، حيث يصل عدد الحصص التي يدرّسنها إلى 24 حصة، دون تفرغ كافٍ لأداء الأعمال الإدارية والتعليمية الأخرى. هذا الوضع يخلق فجوة كبيرة بين متطلبات النظام التعليمي الجديد والقدرة على تلبية هذه المتطلبات.

الاختلاف في توزيع الحصص بين مدارس البنين ومدارس البنات يثير الكثير من التساؤلات، حيث لا تتجاوز عدد الحصص في مدارس البنين عن 5-14 حصة، بينما تتجاوز عدد الحصص في مدارس البنات 24 حصة. هذا الاختلاف يثير الشكوك حول العدالة في توزيع الأعباء التعليمية بين المعلمين والمعلمات.

المعلمات يتحملن عبئًا كبيرًا في المدارس، حيث يتم تكليفهن ببرامج تعليمية وأعمال إدارية إضافية دون تفرغ كافٍ. هذا يؤدي إلى ضغط كبير على المعلمات، مما يؤثر على أدائهن وصحتهن النفسية.

الحل لهذه المشكلة يتطلب إعادة توزيع الحصص بشكل عادل بين المعلمين والمعلمات، وتوفير الدعم الكافي للمعلمات، ومراجعة السياسات التعليمية لضمان أنها لا تؤدي إلى توزيع الحصص بشكل غير متساوٍ.

يفترض على المسؤولين عن التعليم أن يأخذوا هذه المشكلة بعين الاعتبار، وأن يعملوا على ردم الفجوة بين متطلبات النظام التعليمي والقدرة على تلبية هذه المتطلبات. كما يفترض أن يتم توفير الدعم الكافي للمعلمات، لضمان قدرتهن على أداء الأعمال التعليمية والإدارية بشكل فعال.

في النهاية، يفترض أن نعمل جميعًا على تحسين ظروف العمل للمعلمات، لضمان جودة التعليم وتحسين أداء المعلمات. كما يفترض أن نأخذ هذه المشكلة بعين الاعتبار، وأن نعمل على حلها بشكل جذري وفعال.

تكدس العمل على المعلمات: معاناة غير مرئية

تكدس العمل على المعلمات: معاناة غير مرئية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *