صباح بوابات السد العالي وهي تُفتح لاستقبال مواكب المياه العذبة.
كتبت الإعلامية دعاء نور
هناك قضايا نأخدها بالعقل لا بالغضب وتستطيع تنفيذ ما نريد بحكمة القيادة العاقلة المدركة لخراب الحروب القيادة ذات الذراع الطويل والقوة ذات المدى عابر حدود الدول.
لا يمكن لكائن من كان أن يمنع المياه شريان الحياة عن مصر؛ لأنها في معية الله، ثم قائد عسكري عظيم لا يهدده أحد ولا يرضخ لتهديد أو ضغط.
الدولة الضعيفة التي قبلت الانقسام والتفكك تغرق الآن في لحظة فتحت فيها الحبشة سدها الغير قانوني إنه السودان الحزين.
واليوم مصر التي بنت السد العالي وبحيرة توشكى سابقا وسلحت جيشها العظيم في السنوات الأخيرة بأحدث منظومات الدفاع والردع لأن مصر تدرك أن قوى الشر تقصدها في كل زمان ومكان الأسماء تختلف لكن نواياهم واحدة الخراب والدمار.
مصر الكبيرة بقيادتها الواعية ستظل قلب العرب وعقلهم الحكيم وكنانتهم التي يحتمون بها ففي كل أزمة عربية يهرع العرب للقاهرة وفي كل فخ تنجو مصرنا منه بفضل الله ثم رئيس سلَّح وطنه ليحمي شعبه ويكون جيشه على استعداد دائم للدفاع لا الاعتداء
مصر_مقبرة_الغزاة
تحيا_مصر
صباح بوابات السد العالي وهي تُفتح لاستقبال مواكب المياه العذبة
