الرئيسيةUncategorizedجبر الخواطر تجسّد في امرأة
Uncategorizedمقالات

جبر الخواطر تجسّد في امرأة

جبر الخواطر تجسّد في امرأة

جبر الخواطر تجسّد في امرأة

 بقلم / صبري الجوهري

 

من أعظم العبادات التي يغفل عنها كثير من الناس، عبادة لا يتقنها إلا القليل من عباد الله المخلصين، هي “جبر الخواطر”. وقد قيل قديمًا: من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركته عناية الله ولو كان في جوف المخاطر.

هذا المقال يسلّط الضوء على نموذج مضيء لامرأة فاضلة، اعتاد كل من تعامل معها أن يجد فيها يد العون وبسمة التقدير، لا ترد سائلًا ولا تؤخر محتاجًا، تجبر بخاطر كل من قصدها، في عمل أو مساعدة، مهما كانت درجة معرفته أو قرابته بها. إنها النائبة الفاضلة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب.

ورغم ما تحققه من نجاحات كبرى في المجال السياحي، والتي جعلتها واحدة من أفضل 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي بهذا القطاع، فإنها اختارت أن تكون إنسانة قريبة من الناس، تمارس جبر الخواطر كعبادة وواجب إنساني.

نورا علي أسست شركة “ماستر ترافيل” بالشراكة مع مجموعة “دير توريستك” الألمانية، أحد أكبر الكيانات السياحية في العالم، وشغلت مناصب قيادية بارزة؛ فقد ترأست الغرف السياحية بالبحر الأحمر عام 2010، وتولت منصب نائب رئيس غرفة شركات السياحة، ثم في أغسطس 2016 أصبحت أول امرأة مصرية تُنتخب رئيسًا لاتحاد الغرف السياحية، وهو تتويج لمسيرتها الحافلة بالخبرة والإنجاز.

ورغم كل هذه النجاحات والمناصب، ظل التواضع سمتها، والرحمة عنوان تعاملها مع الجميع. منحها الله قلبًا لينًا عطوفًا، يفيض خيرًا في العلن والسر، حتى أنها أسست جمعية خيرية تحمل اسمها، تُعنى بمساعدة الفقراء والمحتاجين. و فى أحد لقاءاتى معها قالت: “الخير من عند الله ويذهب لله، كلنا لله راجعون”.

إنها امرأة اجتمع فيها النجاح العملي مع صفاء الروح، فصارت نموذجًا حيًا يجسد معنى جبر الخواطر في أبهى صوره. 

جبر الخواطر تجسّد في امرأة

جبر الخواطر تجسّد في امرأة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *