الرئيسيةمقالاتالإنتظار المميت
مقالات

الإنتظار المميت

الإنتظار المميت

الإنتظار المميت

بقلم: أحمد يوسف 

 

الكرب لا يُزاح قبل أوانه، والفرج لا يُمنح قبل نضجك لاستقباله.. كل أمنية تخبأ لك في صندوق الزمن، لا يفتح إلا حين تكون مستعدًا لها «لا حين تتلهف»..

القلق !! وهمٌ يرتدي ثوب الحكمة، لا يملك مفاتيح الغد.. هو ضجيجٌ داخلي لا يُسرّع الأحداث، بل يُبطئك أنت، يُثقلك، يُشوّش رؤيتك..

الطمأنينة؟ هي فنّ العيش في اللحظة، أن تقول لنفسك “ما كتبه الله لي سيأتيني، وما تأخّر، فربما تأخّره رحمة” أن تطفئ نار الترقب، وتطفئ معها وهم السيطرة على التوقيت..

أما التضخيم؟ فهو عدسة نضعها على الألم، فتكبر صورته وتطول إقامته.. نحن من نطيل عمر الكرب حين نعطيه أكثر مما يستحق من التفكير، من التحليل، من التوجّس..

فدع الأمور تمضي كما كتبت، وامشِ في الحياة بخفة، كأنك تقول لها “أنا أثق.. أنا مطمئن.. أنا سلمت أموري لربي، وبما كتبه لي”..

الإنتظار المميت

الإنتظار المميت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *