إعداد القادة تطرح آليات دعم وتطوير لغة التخاطب لدى أطفال ذوي الهمم
هبه الخولي / القاهرة
تلعب لغة التخاطب دوراً هاماً لدى الأطفال ذوي الهمم فهويساعدهم على التعبيرعن أفكارهم و تطوير مهاراتهم اللغوية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ، وتحسين تفاعلهم المجتمعي مع من حولهم ، والاندماج فيه، لزيادة استقلاليتهم وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم دون اللجوء إلى من حولهم عبر التدخل المبكر والعلاج المناسب، فتحقق إمكانياتهم الكاملة وتطورمهاراتهم المعرفية من قرأة وكتابة .
حول أهمية التخاطب ودوره للأطفال ذوي الهمم حاضرت الدكتورة أسماء الأعصر رئيس مؤسسة تنساي للتدريب وتطوير الموارد البشرية ورئيس قسم المنتسوري لذوي الاحتياجات الخاصة سابقاَ ، في ثاني أيام فعاليات الورشة التدريبية ” دعم وتمكين ذوي الهمم ” الذي تنفذه إعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذه أميميه مصطفى تحت مظلة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان بمصر الجديدة .
موضحة أهمية تطوير مهارات التواصل التي تساهم بدورها في عملية التخاطب للأطفال من ذوي الهمم والتفاعل مع الآخرين، والتعبيرعن أفكارهم واحتياجاتهم، وبناء علاقات اجتماعية صحية.
وأشارت الأعصر أن لغة التخاطب تعزز الثقة بالنفس فتمكنهم من التواصل بشكل فعال، وتحسن ثقتهم بأنفسهم، مما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ومستقبلهم ويفر لهم الاستقلالية في تعبيرهم عن رغباتهم واحتياجاتهم، سواء كان ذلك لفظي أو غير لفظي كالإيماءات وتعبيرات الوجه ،و يساعدهم على تخفيف شعورهم بالعزلة، ويسهل عليهم الانخراط في الأنشطة الاجتماعية واللعب مع أقرانهم ودمجهم معهم .
وكذلك تساعد لغة التخاطب الأطفال من ذوي الهمم على تطوير القدرات المعرفية فهي مفتاح للتطورالمعرفي، و يساهم في تحسين القدرات الإدراكية العامة لديهم ، وتحسين مهارات التعلم لديهم مما يؤدي إلي تحسين التواصل والفهم الأكاديمي بشكل أفضل ، مما يسهل عملية التعلم
وتحسين المهارات الحياتية اليومية من خلال تعلم التواصل الفعال، فتتكون القدرة لديهم على بناء علاقات أقوى وأكثر إشباعاً مع الآخرين.
ثم تفضلت بتناول دور لغة التخاطب لدى الأطفال ذوي الهمم في ضوء الإعلام وميديا الموبيل وقنوات الأطفال وذلك في ضوء ما لللإعلام من دور في إحداث تغيرات جذرية في حياتهم تساهم في تحريرهم من العراقيل وتساعدهم على الاندماج في المجتمع بشكل افضل .
إعداد القادة تطرح آليات دعم وتطوير لغة التخاطب لدى أطفال ذوي الهمم