الطيب العقل والحكمة
بقلم: عبادي عبدالباقي
الدكتور الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس هيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للأزهر ، وهو شخصية أكاديمية ودينية بارزة تمثل الوسطية الإسلامية، ودوره هو القيادة الروحية والإصلاحية الإسلامية والدفاع عن قيم التسامح والحوار والحفاظ على هوية المجتمع .
اولا :-
تعريف بالأمام الأكبر :-
الدكتور
أحمد محمد أحمد الطيب الحساني
ولد بالأقصر “صعيد مصر”
عام ١٩٤٦ م ،
تلقى تعليمه في جامعة الأزهر وحصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام
١٩٦٩ م ، ثم الماجستير والدكتوراه .
وهو أستاذ في العقيدة والفلسفة الإسلامية وينتمي إلى أسرة صوفية.
تولى مناصب رفيعة منها رئيس جامعة الأزهر والمفتي الأسبق للديار المصرية ، ويشغل حالياً منصب شيخ الأزهر .
اشتهر بفكر إصلاحي معتدل و وسطي ، رافضاً التطرف والتفريط .
يؤمن بأهمية الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان ، ويدافع عن قضايا الأمة الإسلامية .
يعرف بإسهاماته في نشر ثقافة التعايش والسلام والأخوة الإنسانية .
لديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة والتصوف الإسلامي .
ثانيا :-
آراء العلماء في الشيخ الطيب :-
متباينة ؛ فبينما يمثل دعمه الكامل من مؤسسات الأزهر الشريف ويتفق مع الفكر الإسلامي الوسطي الذي يتبناه الأزهر ، فقد تعرض لانتقادات من بعض الأفراد أو الجهات ، خاصة في سياقات تتعلق باجتزاء كلماته من سياقها أو تفسيرها بشكل يفتح الباب لخلافات حول قضايا فقهية أو اجتماعية .
قال لي شيخي يا ولدي :-
شخصية الأمام الأكبر
تجمع بين الأكاديميا والتخصص في الفلسفة ، مما يضفي على كلماته ثقلاً أكاديمياً كبيراً .
شخصية معروفة في مجال الفلسفة الإسلامية والتدريس الأكاديمي .
يا ولدي :-
تتسم شخصية الأمام الأكبر
بالوسطية والاعتدال ،
تتبنى الفكر الإسلامي الوسطي ، وترفض التطرف و الفرط في الدين ، وتؤكد على أهمية العقل وقبول الآخر ، مجسدا المنهج الأزهري الوسطي .
يا ولدى للشيخ :-
يتصف بالشخصية النبيلة ،
تنازل عن راتبه كشيخ للأزهر ، واستخدم معونات المؤسسة في مساعدة المحتاجين ، وتعويض ضحايا الإرهاب ، وبناء المستشفيات .
ثالثا :-
الرأي العالمي في الشيخ :-
شخصية معتدلة تدعو للوسطية وتجسد المنهج الأزهري الأصيل ، كما يقدرون تخليه عن راتبه كشيخ للأزهر واستخدامه لمعونات الأزهر في الأعمال الخيرية .
بينما تعرض لانتقادات بسبب ما اعتبره البعض تصريحاته متشددة .
موقع الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نفى هذه الانتقادات مؤكداً أن كلامه تم اجتزاؤه من سياقه بغرض التشويه .
قال لي شيخي يا ولدي:-
يمثل شيخ الأزهر شخصية دينية بارزة تثير آراء متباينة بين التأييد والنقد ، مع تأكيد الأزهر على دعمه الكامل لأقواله ورفضه لاجتزاء كلماته من سياقها .
الخلاصة:-
الأمام الأكبر هو
“صوت عاقل ورشيد”
و”صناعة سلام عالمية”
بسبب جهوده في نشر الأخوة وقيم التسامح والحوار وتعزيز السلام العالمي ، كما يعتبره البعض
“حصنا للعقيدة “
و”ناصراً للحق” و مدافعاً عن الإسلام ، بينما يراه آخرون كمن يمسك العصا من منتصفها ويتطلب منه مواقف أكثر حزماً .
رغم ذلك أجمع العلماء أنه
صوت عاقل ورشيد و حكيماً يمثل العالم الإسلامي ، خاصة في المحافل الدولية .
ويرى البعض
أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر يعد أحد أهم مؤسسات صناعة السلام العالمي ، مما يسلط الضوء على دوره في تعزيز السلام والأخوة بين الشعوب .
نصرة المستضعفين ، يذكر البعض أعماله في دعم الضعفاء و المستضعفين ، ونشر السلام والأخوة .
من أجل ذلك الرجاء من الشعوب العربية والإسلامية بل والعالم كله المنصفين لأهل الحق
الدعاء لفضيلة الدكتور أحمد الطيب
لتعرضه لوعكة صحية يحتاج من الجميع الدعاء .
« اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً »
« أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ».
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم
الطيب العقل والحكمة