عبد اللطيف جمال أبو الشيخ نائب الإصلاح والأعمار في دار السلام
متابعة _ نيفين ثروت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل في الصلح خيرًا، وفي التسامح عزًّا، وفي العفو رفعةً وكرامة.
اليوم ليس يومًا عاديًا، بل هو يوم من أيام الكرامة والرجولة، يومٌ يسجله التاريخ بحروفٍ من نور، يومٌ انتصرت فيه الحكمة على الخلاف، وغلب فيه صوت العقل على صوت الفتنة.
نقف اليوم أمام موقفٍ يُشرّف الجميع…
عائلة النقايلة الكرام وعائلة الهرايدة المحترمين، رجال المواقف، وأصحاب السمعه الطيبة، ضربوا أروع الأمثلة في التسامح والعفو، وقالوا للعالم أجمع:
نحن أبناء أصول، أبناء شهامة، أبناء دينٍ يأمر بالعفو والإصلاح.
ما أجمل أن نرى اليوم أياديً تُصافح بعد خلاف، وقلوبًا تتصافى بعد فُرقة، فهكذا تُبنى الديار، وهكذا تُصان الكرامات.
دار السلام اسمها من السلام، واليوم تؤكد أنها دار الصلح، وموطن الرجولة، ومنبع الكرم والأصالة.
نعم، هذا هو الأصل… أن يلتفّ الجميع حول كلمة الحق، وأن يُغلَب الخير مهما طال الخلاف.
تحية تقدير وإجلال لكل من سعى في هذا الصلح المبارك — من الشيوخ والوجهاء، وأهل الخير، وأبناء العائلات الكرام — الذين أثبتوا أن الرجال مواقف، وأن الأصول لا تُشترى.
اللهم اجعل هذا الصلح صلحًا مباركًا،
واجعل بين القلوب مودة ورحمة،
واحفظ دار السلام وأهلها من كل شر وسوء.
وفي الختام…
أقولها بصدقٍ من القلب:
هذا اليوم يسعدني ويشرّفني أنا عبداللطيف أبو الشيخ أن أكون بينكم، شاهدًا على هذا الموقف النبيل، وداعمًا لكل خطوةٍ تُقرّب القلوب وتُعلي قيم الوفاء والاحترام.
وفقكم الله جميعًا لما فيه الخير، وجمع بينكم دائمًا على المحبة والوئام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عبد اللطيف جمال أبو الشيخ نائب الإصلاح والأعمار في دار السلام
