الرئيسيةمقالات​سعد زغلول.. من سوهاج إلى سماء الإعلام العربي: نموذج أزهري صاعد نحو القمة
مقالات

​سعد زغلول.. من سوهاج إلى سماء الإعلام العربي: نموذج أزهري صاعد نحو القمة

​سعد زغلول.. من سوهاج إلى سماء الإعلام العربي: نموذج أزهري صاعد نحو القمة

 

​بقلم: محمد عابدين الرعمي

 

​مصر بخير بخيرة شبابها المحترمين! هكذا تثبت الكفاءات الوطنية يوماً بعد يوم أن التميز لا يعرف حدوداً. سعد زغلول، شاب مصري سوهاجي أزهري، استطاع أن يصعد نحو القمة في سماء الإعلام العربي والمصري. هذا النموذج الناجح هو ما يحتاجه كل بيت في مصر ليصبح قدوة لأبنائه.

​الشخصية الأكثر تأثيراً في الإعلام والميديا والدعوة في مصر، هو أحد أبناء المؤسسة الإعلامية، وله رحلة أكاديمية وإعلامية متميزة. يشغل منصب المستشار الإعلامي لشبكة أَرأت ميديا للإعلام ورئيسها، وهو خريج كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وباحث أكاديمي بجامعة ٦ أكتوبر. اِعرفوا هذا الشاب جيداً، فمن المتوقع أن يكون له شأن عظيم في أنحاء العالم كله.

​سعد زغلول اسم سوف يذكره التاريخ للمرة الثانية على كافة المستويات: المحلي والإقليمي والعالمي. إنه ابن الأزهر الشريف، وابن تربية أهل القرآن والحديث، وأصغر داعية إسلامي يأسر القلوب بروعة أسلوبه. يعمل محاضراً بقناة الرحمة الفضائية والتلفزيون المصري، ومتحدثاً بالقنوات الفضائية العالمية، وهو خطيب الجمعة بوزارة الأوقاف المصرية.

​يفتخر زغلول بأزهريته ويرفع دائماً شعار: “لو لم أكن أزهرياً لوددت أن أكون أزهرياً”. ويصف الأزاهرة بأنهم “السادة الذين استودع الله كلامه في صدورهم فحفظته ألسنتهم ووعته أفئدتهم…”، ويصف الأزهر الشريف بكلماته الخالدة: “ما دام الأزهر موجود فالخوف على الدين مفقود”. وعندما أتيحت له الفرصة في شبكة تلفزيون قناة الرحمة، أصبح محاضراً للبرامج الدينية فيها، وهو أصغر داعية إسلامي بالقناة.

​عمل الكاتب الصحفي سعد زغلول على كتابة مقالات في جرائد عديدة ومجلات متعددة في مصر وخارجها، منها جريدة عقيدتي، جريدة الديوان الكويتية، مجلة سحر الحياة، ومجلة الراصد 24. كما كتب في شبكة الأخبار الدولية، جريدة الأضواء المصرية، جريدة مصر الإخبارية، جريدة الوطن الأكبر، جريدة المساء العربي، جريدة الحياة نيوز، جريدة أخبار اليوم، جريدة الحصاد مصر، جريدة الوعي الإسلامي، وجريدة التصريح. 

وهو نموذج يُحتذى به في النجاح والتفوق والتألق على المستويين العلمي والمهني.

​شاب صغير يصعد نحو القمة في سماء الإعلام هذا الشاب من أسرة متدينة، حيث حفظ القرآن الكريم كاملاً أثناء طفولته وأدى خطبة الجمعة في العاشرة من عمره. كان مولعاً بالإذاعة المدرسية منذ صغره، يتابع برامج إذاعة القرآن الكريم ويحفظ مواعيدها ثم يستعد للمشاركة في الإذاعة المدرسية بمعهده، واستهوته البرامج الدينية.

​يوضح سعد أن محصلات النجاح في تجربته ترجع أولاً إلى أن القرآن الكريم هو سلاحه الوحيد في الارتقاء. ومن أهم محصلات نجاحه بعد الله سبحانه وتعالى، هما الأب والأم، مؤكداً أن الأسرة الكريمة لها دور كبير في النشأة الصحيحة، لأنها هي المرآة الحقيقية للشاب. وأشار إلى أنه يدين بالفضل لوالده ومثله الأعلى في حياته: الشيخ زغلول حسن أحمد حسن أبو تريس.

​يصف سعد والده، وهو وكيل أول وزارة بمؤسسة الأزهر الشريف وعميد لمعهد فتيات أولاد خلفية الإعدادي الثانوي بسوهاج/دار السلام، بأنه “رجل قوي الشخصية عصامي من الدرجة الأولى” لم يعتمد على ثراء أجداده، بل “هو مَنْ بنَى نفسَه بكدِّه وكفاحه واجتهاده”.

​يؤكد سعد أن مثله الأعلى هو الوالد الكريم لأنه بالنسبة له “شخصية فريدة من نوعها في عصره وفي زمانه”. فقد غرس فيه حب العلم والعلماء والاعتماد الدائم على النفس والثقة بالله تعالى والخوف منه ومراقبته في السر والعلانية. كل هذا يرجع أصله وجذوره وثماره إلى التربية الحسنة والنشء الطيب الصالح الذي ترعرع عليه هذا الشاب.

​ويشدد سعد على أن والده هو “النور الذي يستضاء به في كل دروب حياته”، فهو السبب الرئيسي في ارتقائه وازدهاره وصعوده نحو تلك القمة؛ لأنه هو من حفظه القرآن الكريم والأحاديث النبوية منذ صغره. ومن هنا كانت البداية لهذا الشاب الواعد الصاعد المتألق في سماء الإعلام.

​​سعد زغلول.. من سوهاج إلى سماء الإعلام العربي: نموذج أزهري صاعد نحو القمة

​سعد زغلول.. من سوهاج إلى سماء الإعلام العربي: نموذج أزهري صاعد نحو القمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *