بني مزار .. كلها .. ايد واحدة .. خلف مرشحها”حلبي”
بقلم: احمد السيد الهوايبي
حالة من الاصطفاف والاتحاد ، تعيشها بني مزار بما تحمل الكلمة من معان ، مسلم و مسيحي ، البندر والقري والنجوع ، الجميع التف حول الدكتور حمادة حلبي ، في انتخابات ٢٠٢٥، بعد ان خرجت بني مزار من ترشيحات قائمة التحالف خالية اليدين ، بلا مرشح قائمة يمثل المركز ، بعد استحواذ مغاغة علي مقعدين قائمة ، فاصبحت فرصة بني مزار الوحيدة في ماراثون الفردي الاكثر صعوبة وشراسة ، وخاصة مع المرشح الاوفر حظوظا الدكتور حمادة حلبي ، وذلك لاعتبارات عديدة ، اولها انه مرشح تحالف الاحزاب الوحيد في المركز ، بما لدي هذه الاحزاب من انتشار وقواعد ووحدات حزبية منتشرة في كل شبر في الدائرة ، والقدرة علي الحشد والتوجيه والالتزام الحزبي والدعم لمرشحي التحالف جميعا ، الكل علي حد السواء ، بالاضافة الي خبرة حلبي السابقة في انتخابات ٢٠٢٠ ، ودخوله جولة الاعادة ، ومنافسته القوية بامكانياته المادية ، وكتلته التصويتة الكبيرة في قريته ، الاكبر من حيث عدد الناخبين في المراكز الثلاثة ، وبما لها من علاقات وطيدة مع قري الجوار ، هذا الي جانب انتماءه الي مهنة الصيدلة ، بهذا العدد الكبير جدا من زملاء المهنة الداعمين دوما ، و بما لديهم من قدرة فائقة علي الحشد ، والتوجيه ، والاقناع ، وتسويق اسم مرشحهم ، كواحد من اقوي الاسماء الاكاديمية ، التي تدرك آلية عمل النائب ، وماهية دوره الرقابي والتشريعي ، الذي يسبق دوره الخدمي ، و يعتبر العقد الاخير ، العصر الذهبي للصيادلة ، من حيث تولي المناصب القيادية والتنفيذية في ادارة مستشفيات القطاع العام والمناصب الرفيعة بوزارة الصحة بما حقق لهم مزيدا من الانتشار ، والعلاقات القوية مع المواطنين ، والمسؤولين ، هذا بالاضافة الي جانب انتسابه الي جامعة الازهر واعتبار زملاؤه الازاهرة مسألة دعمه فرض عين علي الجميع ، وقبل كل هذا كله ، شخصية حلبي الاجتماعية ومواقفه الانسانية ، ودعمه ومساعدته للجميع في كل المناسبات ، وتواضعه وتواصله الدائم مع كل اطياف المجتمع .
اختيار الدكتور حلبي مرشحا لحزب الشعب الجمهوري ، لم يكن محض صدفة ، بل كان عن دراسة عميقة ، واستطلاعا لرأي الشارع ، ومراقبة دقيقة لاداءه الرائع في الدورة الماضية ، وقدرته علي اقناع الناخب البسيط ، ورجل الشارع العادي ، والمثقفين والنخب ، الكل علي حد السواء ، باعتبار الدكتور ، مرشحا يلبي تطلعات الجميع ، ويحظي بقبول واسع باعتباره نائبا مثاليا بالمعني الحرفي للكلمة والتوصيف .
بني مزار تعلمت الدرس جيدا ، ولن تجعل الفرصة تضيع من يديها ، في نائب حقيقي ، يمثلها في البرلمان ، ابن من ابناءها ، المشهود لهم بالاستقامة ، والنزاهة ، والعلم ، ومكارم الاخلاق .
كل الامنيات الطيبة للدكتور حلبي وكل من يسعي لخدمة الوطن والمواطنين بالتوفيق في انتخابات ٢٠٢٥.
بني مزار .. كلها .. ايد واحدة .. خلف مرشحها”حلبي