الرئيسيةاخبار عربيةالدكتور ناصر البكر يلقي محاضرة قيمة بمكة عن (المكتبات بين الأمس واليوم: من رفوف الورق إلى آفاق الأفق الرقمي)
اخبار عربية

الدكتور ناصر البكر يلقي محاضرة قيمة بمكة عن (المكتبات بين الأمس واليوم: من رفوف الورق إلى آفاق الأفق الرقمي)

الدكتور ناصر البكر يلقي محاضرة قيمة بمكة عن (المكتبات بين الأمس واليوم: من رفوف الورق إلى آفاق الأفق الرقمي)

 

منصور نظام الدين: مكة المكرمة:-

 

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية 

بحضور عدد من المربين والمهتمين بالشأن الأدبي أقيمت بمكة المكرمة محاضرة قيمة القى المحاضرة سعادة الدكتور ناصر بن عبدالله البكر 

وكان عنوان المحاضرة 

(المكتبات بين الأمس واليوم: من رفوف الورق إلى آفاق الأفق الرقمي)

تناول الدكتور ناصر البكر المحاضرة 

 بتمهيد بلاغي عن قيمة القلم والعلم.

وتحدث عن أن المكتبة نافذة على العوالم ومفتاح للتغيير.،وركزت محاور اللقاء على ثلاثة محاور هامة

المحور الأول: أهمية العلم وفضل المكتبات

أولًا: منزلة العلم في الإسلام

وفضل العلم في القرآن والسنة.

والعلماء ورثة الأنبياء.

كما أن العلم أساس الرفعة والنهضة للدول والأمم والشعوب

ثانيا: مكانة المكتبة في حياة العلماء

 كما أن المكتبة ليست جدرانًا بل روحًا حيّة.

 وذكر شواهد من التاريخ الإسلامي: بيت الحكمة في بغداد، ومكتبة قرطبة، ودار العلوم بالقاهرة، ومكتبات الحرمين ،وحرص العلماء على أقتناء الكتب وبناء الخزائن العلمية.

كما ذكر قصص ابن الجوزي، وابن منده، المعتصم، والقاضي الفاضل وغيرهم.

ثالثا: المكتبة الخاصة وهوية الإنسان

حيث ان المكتبة الخاصة سيرة ذاتية صامتة.

 واكد بان الكتاب الموقّع فصل من الحب بين القارئ والمؤلف.

وايضا الكتاب الورقي بصمة وجدانية وروحية.

 وحث بالدعوة إلى إنشاء مكتبات منزلية حية تنبض بالعقول.

رابعا : 

اكد الدكتور البكر بأن العلم طريق الرفعة في الحياة وبعد الممات

 وتحدث عن شواهد شعرية من أبي إسحاق الإلبيري وأمير الشعراء.

 وأثر العلم في الغربة والحياة والمجتمع.

وبان العلم الصدقة الجارية التي تبقى بعد الموت.

بينما تناول المحور الثاني: التحول من المكتبات الورقية إلى الرقمية

أولًا: ملامح التحول

من الورق إلى الضوء.

ومن رفوف الكتب إلى أجهزة محمولة.

ومن انتظار البريد إلى سرعة التحميل.

ثانيًا: واكد مزايا المكتبة الرقمية من سهولة الوصول،وسعة المصادر.

 واستفادة الطلاب والباحثين في كل مكان.

 وإمكان البحث والتصنيف والاقتباس الفوري.

ثالثًا: واشار بان حنين الورق وسكينة القراءة

وملمس الصفحات، ورائحة الكتب، وهيبة المجلدات،والشعور بالسكينة والخصوصية في المكتبات الورقية.

لها مكانتها 

رابعًا: وعكف على الحديث على التوازن بين الورقي والرقمي

 والتكامل لا الصراع.

 وأوضح المهم هو الجوهر لا الشكل.

 وقيمة القارئ الواعي الذي يوظف الوسيلة للمعرفة.

بينما كان المحور الثالث: موقف المحاضر الشخصي

أولًا: مع العلم حيث كان

وأوضح بانه ليس مع الورق ضد الرقم، بل مع العلم أيًّا كان شكله.

وبان جوهر المكتبة هو الفكر الحي لا الغلاف أو الشاشة.

ثانيًا: بين القراءتين

 قارئ رقميّ مثابر خير من مقتنٍ ورقيّ غافل.

 والعبرة بما تُنتجه القراءة لا بما تُظهره الرفوف.

ثالثًا: دعوة ختامية

ودعى في ختام المحاضرة: اجعلوا من القراءة عادة ومن المكتبة صديقًا.

واجمعوا بين الورقي والرقمي إن استطعتم.

 وتذكير ببيت المتنبي:

«أعَزُّ مكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابح

أدارت المحاضرة الأستاذة نوره الحاج والأستاذ منصور نظام الدين 

كما فتح باب الحوار والمناقشة والمداخلات 

وفي ختام المحاضرة قدم الأستاذ منصور نظام الدين والأستاذة نوره الحاج شهادة شكر وتقدير وهدية للمحاضر الدكتور ناصر البكر 

والتقطت الصور التذكارية.

يذكر أن المحاضرة نظمها مقهى روشن بالتعاون الشريك الأدبي

الدكتور ناصر البكر يلقي محاضرة قيمة بمكة عن (المكتبات بين الأمس واليوم: من رفوف الورق إلى آفاق الأفق الرقمي)

الدكتور ناصر البكر يلقي محاضرة قيمة بمكة عن (المكتبات بين الأمس واليوم: من رفوف الورق إلى آفاق الأفق الرقمي)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *