الرئيسيةمقالاتانتشار ظاهرة البلطجة أمام المدارس في المجتمع المصري وكيفية الحد منها 
مقالات

انتشار ظاهرة البلطجة أمام المدارس في المجتمع المصري وكيفية الحد منها 

انتشار ظاهرة البلطجة أمام المدارس في المجتمع المصري وكيفية الحد منها 

انتشار ظاهرة البلطجة أمام المدارس في المجتمع المصري وكيفية الحد منها 

بقلم – دولات اسماعيل 

 

في عصرنا الحالي ظاهرة البلطجة أصبحت ظاهرة متفشية في الكثير من الأسرة والشوارع خاصة أمام المدارس وتجمعات الطلبة سواء فى سناتر تعليمية.

أولا – دور الاسره 

دور الأسرة هىالبيئة الاولى للتنشئه الاجتماعيه ا لأنهاالأساس في توجيه الأبناء ممكن الأسرة توعي أطفالها بأهمية احترام القانون وتجنب العنف، وأيضا تشجعهم على الإبلاغ عن أي مشاكل أو حوادث تقابلهم، أيضا الأسرة تشارك في الأنشطة التوعوية اللي بتقوم بيها المدرسة أو المجتمع، وتكون دائماً قدوة حسنة لأطفالها في التعامل مع الآخرين.

ثانيا – دور المدرسة

ويتلخص فى دور الاخصائي الاجتماعى  

الأخصائي الاجتماعي في المدرسة له دور أساسي في التوعية، حيث يقدر يقدم جلسات إرشادية وتوعوية للطلاب، ويوفر لهم بيئة داعمة تساعدهم على التعامل مع الضغوطات بشكل صحي، كمان يقدر يتواصل مع أولياء الأمور ويدربهم على كيفية دعم أبنائهم، ويقدم برامج وقائية داخل المدرسة للتوعية بأهمية احترام القانون وتجنب العنف، بالإضافة إلى الأخصائي الاجتماعي يساهم في رصد أي مشاكل سلوكية ومعالجتها بشكل مبكر، وبذلك يحد من انتشار ظاهرة البلطجة بشكل فعال.

ثالثا دور الإعلام وهنا سوف نتحدث عن دور التلفزيون والمسلسلات والافلام والمادة الاعلامية ماتقدمه  

الأفلام والمسلسلات ليها تأثير كبير على المجتمع، لأنها بتساهم في تشكيل الوعي والسلوك، أحياناً تعرض مشاهد للعنف أو البلطجة بشكل مبالغ فيه، وده يمكنه أن يؤدي إلى تقليد سلوكيات معينة أو تقليل الوعي بخطورتها.

 لكن في المقابل، لو تم استخدام الإعلام بشكل إيجابي، يمكن أن يساهم في توعية الناس بخطورة الظاهرة، ويبرز نماذج إيجابية، ويشجع على قيم التسامح واحترام الآخر

 وهكذا يكون للإعلام دور مزدوج في التأثير على انتشار أو تقليل البلطجة.

ثالثا دور الصحافة والاعلام اهميته ما يستطيع فعله كسلطة

دور الإعلام والصحافة كبير جداً في التوعية، لأنهم يقدروا يسلطوا الضوء على الظاهرة ويبرزوا قصص واقعية ويدعوا للتكاتف المجتمعي، كمان يمكن يكون لهم دور في نشر التوعية من خلال برامج توعوية، ومقالات تحليلية، وأيضاً تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة، بالإضافة إلى، الإعلام يمكن أن يساهم في الضغط من أجل تشديد القوانين وتحسين آليات التنفيذ، فيعمل على المساهمة في خلق وعي مجتمعي أكبر.

وهنا يأتى الحصن والدرع والحمىٰ

دور الشرطة فى الحد من انتشار ظاهرة البلطجة امام المدارس 

دور الشرطة في تأمين المدارس يكون حيوي جداً، لأنهم يساعدوا في الحفاظ على بيئة آمنة ومحفزة للطلاب فيكونوا موجودين لضمان وجود رقابة مستمرة، والتدخل الفوري في حالة حدوث أي مشكلة أو اعتداء. كمان بيعملوا على تعزيز الوعي الأمني بين الطلاب وأولياء الأمور، وبيساهموا في تدريب الكادر التعليمي على كيفية التعامل مع أي طارئ، فتكون المدرسة كيان محمي ومحصن، وهذا يضمن سلامة الطلاب واستقرارهم.

دور السلطة التشريعية والسعى للحد من انتشار البلطجة فى مصر امام المدارس 

في قوانين كتير في مصر بتتعلق بمكافحة البلطجة، ١] قانون العقوبات الذي يحدد عقوبات صارمة على الاعتداء أو التهديد، وايضا يوجد قوانين خاصة بحماية الطفل، 

قانون حماية الطفل الذي يجرم أي شكل من أشكال العنف، أيضا تعديلات مستمرة على القوانين لتواكب التغيرات المجتمعية.

 ودور مهم للجهات الأمنية والقضائية في تطبيق القوانين بشكل فعال.

الجهات الأمنية والقضائية لها دور مهم جداً في الحد من ظاهرة البلطجة أمام المدارس،

اولا من ناحية الأمن، تتولى الشرطة تعزيز التواجد الأمني بالقرب من المدارس، وضمان تطبيق القانون بشكل صارم، أما من الناحية القضائية، فهناك تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، مع تسريع إجراءات التقاضي لضمان الردع. وبالتعاون بين الجهات الأمنية والقضائية، يمكن تحقيق بيئة آمنة للطلاب.

انتشار ظاهرة البلطجة أمام المدارس في المجتمع المصري وكيفية الحد منها

انتشار ظاهرة البلطجة أمام المدارس في المجتمع المصري وكيفية الحد منها 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *