الرئيسيةمقالاتخاب وخسر من إتبع الهوى
مقالات

خاب وخسر من إتبع الهوى

خاب وخسر من إتبع الهوى

خاب وخسر من إتبع الهوى

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته، ومنّ على من شاء بطاعته، وخذل من شاء بحكمته، فسبحان الله الغني عن كل شيء، فلا تنفعه طاعة من تقرب إليه بعبادته، ولا تضره معصية من عصاه لكمال غناه وعظيم عزته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في إلاهيته، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدا عبده ورسوله خيرته من خليقته، اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحابته صلاة وسلاما كثيرا، أما بعد فاتقوا الله تعالى بدوام الطاعات، وهجر المحرمات فقد فاز من تمسك بالتقوى في الآخرة والأولى، وخاب وخسر من اتبع الهوى ثم أما بعد اعلموا أن من أهم الآداب الإسلامية هو حفاظ المعلم على كتمان سر طلبته، ولا يليق بالمعلم إفشاء أسرار طلبته، بل عليه كتمانها، كما لا يليق بالطلبة، إفشاء أسرر المعلم ولا سر بعضهم بعضا.

فيجب على كل أخ عدم إفشاء سر أخيه، وإقامة حلقة القرآن الصباحية وتكون في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يعفى من حضور الطابور، ومدتها تقريبا عشرون دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله، مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ، وكما أن من أهم الآداب الإسلامية النشرات التوجيهية بحيث يتم توزيع النشرات الخيرية على الطلاب وهي على قسمين نشرات توجيهية مرتبة ومسلسلة يعدها المعلم وقد تكون جاهزة يعالج فيها بعض الأخطاء أو يذكر بموضوع مهم كالصلاة بر الوالدين حفظ اللسان صلاة الوتر حكم الإسبال وغيرها وتكون عليها أسئلة مدرجة كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز، ونشرات توجيهية أوقات المواسم مثل شهر رمضان وعاشوراء وعشر ذي الحجة وغيرها، وأيضا إقامة المسابقات.

مثل مسابقة القرآن الكريم ومسابقة حفظ الأحاديث ومسابقة حفظ الأذكار ومسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه، ومسابقة عامة منوعة أو بحوث، وإعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة مثل الإعلانات وتوزيع الأشياء الخيرية وضع اللافتات الخيرية وغير ذلك، وتنظيم الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة وإكتشاف وتنمية مواهب الطلاب، وتعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة، حيث يسهل على الطلاب ذكرها، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه، وضع لوحة في كل فصل ويكون فيها نصائح أو توجيهات أو إعلانات أو فتاوى أو غيرها يتولاها مجموعة من الطلاب، ووضع شاشات تعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط، وكما أن من أهم الآداب الإسلامية.

هو إقامة الدورات التعليمية حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل دورة في التجويد ودورة في الفقة ودورة في الغرائض ودورة في علوم القرآن ودورة في الخطابة والإلقاء ودورة في إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب وغيرها، وكما أن من أهم الآداب الإسلامية هو تعويد الطلاب على فعل السنن الفعلية من حيث تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك، وأيضا زيارة الطالب في الأفراح حيث لا يمنع أن يزور المعلم الطالب في الأفراح ويقدم التبريكات ولكن بقدر، ولو لم يتمكن من الزيارة إكتفى بالتبريك ولو في قاعة الدرس أمام الطلاب فإن هذا سيدخل السعادة والسرور على نفس الطالب، فاللهم اجعلنا يوم الفزع الأكبر من الآمنين، واجعلنا من الناجين برحمتك يا أرحم الراحمين.

خاب وخسر من إتبع الهوى

خاب وخسر من إتبع الهوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *