قطار العمر: رحلة بين الشجن والخوف
بقلم الكاتبة/ انتصار محمد صديق
مضى قطار العمر سريعًا، يأخذ معه أجمل اللحظات وأروع الذكريات. كان رحلة طويلة وشاقة، مليئة بالشجن والخوف، وكأنها خروج الروح من الجسد.
سلامًا على أرواح ارهقتها الطيبة والخوف، تلك الأرواح التي عاشت في صراع دائم مع نفسها ومع الزمن ومع الحياة. صراع النفس الذي يأكل القلب، وصراع الزمن الذي يسرق العمر، وصراع الحياة الذي لا ينتهي.
قطار العمر يمر بسرعة، ولا ينتظر أحدًا. يأخذ معه الأحلام والآمال، ويترك لنا الذكريات والشجن. نحن نركب قطار العمر، ونحاول أن نستمتع بالرحلة، ولكننا لا نعرف متى سيتوقف القطار، ومتى سننزل منه.
الخوف هو رفيقنا الدائم في هذه الرحلة، الخوف من المجهول، الخوف من الفقد، الخوف من الموت. ولكننا يجب أن نتذكر أن الحياة قصيرة، وأن العمر يمر بسرعة. يجب أن نعيش كل لحظة بكل ما فيها، وأن نستمتع بالرحلة، مهما كانت صعبة.
سلامًا على أرواح ارهقتها الطيبة والخوف، سلامًا على أرواح عاشت في صراع دائم مع نفسها ومع الزمن ومع الحياة. فلنستمتع بالرحلة، ولنعيش كل لحظة بكل ما فيها.
قطار العمر يمر بسرعة، ولا ينتظر أحدًا. فلنستمتع بالرحلة، ولنعيش كل لحظة بكل ما فيها. سلامًا على أرواح ارهقتها الطيبة والخوف.
قطار العمر: رحلة بين الشجن والخوف


