مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها…
يكتبها / أحمد زكي
كائنات فضائية
على الأراضي المصرية
ظل العالم والعلماء ينفقون الملايين بل و المليارات للكشف عن المخلوقات التى تعيش على الكواكب الاخرى
و المحيطة بكوكب الأرض وما زالوا يكتفون البحث للعثور على الأدلة والبراهين و الاستكشافات لتكوين صورة لهذه المخلوقات وما زال العلماء فى جد واجتهاد فى هذا المجال حتى اكتشاف هذه المخلوقات.
وفي احدى الزيارات السياحية لبعض من هؤلاء العلماء لزيارة الأماكن الأثرية
و المعالم السياحية الموجودة فى بلدنا الحبيب مصر ………..
…..وأثناء تجولهم فى شوارعها…….
انبهروا…واستوقفتهم …..أشياء …..
داعبت عقولهم……العلميه والبحثيه…
فقد شاهدوا….ما يشبه نتائجهم التي يسجلونها عن بعض المخلوقات التي تعيش على الكواكب الأخرى والتى سجلوها بأسماء علمية لحين الاكتشاف
الحقيقي ومنها…
[التوكتوكليكا………….. الميكروباصتيكا
التروسيكليكا…………….الموتوسيكليكا]
مما استرعى انتباههم ووجدوها فرصة كبيرة لمشاهدة ومتابعه هذه المخلوقات
والتى يبحثون عنها فى الفلك ولم يجدوها حتى الان………………
ونسوا رحلتهم السياحية وبدأ نشاطهم فى التسجيل اليومى والمراقبة الدقيقة لهذه الكائنات……
بدأوا ……
بمراقبة ما يشبه عندهم في التسجيل البحثي ….( التوكتوكليكا) …..
فوجدوا كائن صغير يتحرك حركات
افقيه وحركات رأسية ودائريه ولولبية
فى وقت واحد والادهى والاعجب فيما شاهدوا ان وجدوا بعض من البشر يركبون بداخله…و تطاير أذرعهم وأرجلهم من داخله أثناء هذه الحركات
وعلى الفور قاموا بتسجيل هذه الملاحظات ….
و ازدادو شوقا….
لمتابعة باقى المخلوقات……
وإذ بهم….أمام ..(الميكروباصتيكا)
كائن شرس ذو فم كبير وأسنان قوية
تستطيع أن تلتهم كل شئ وهو من اكلى لحوم البشر و يمكنه مضغ الحديد
حتى الطوب والحجر…
وله مؤخرة مصفحة…تستطيع أن تحطم كل من يقترب منه…….
ويتحرك بوحشية على الأرض دون خشية من حساب او عقاب……
وتكرر اندهاشهم و استغرابهم مرة اخرى
إذ وجدوا بداخله أعداد كبيرة من البشر
يستغيثون و يصرخون طوال سير هذا الكائن ………………………………
انتقلوا بعد ذلك لمتابعة كائن اخر..
(التروسكليكا)….كائن جديد يسير على ثلاث أرجل….وفى بعض الأحيان يسير على قدمين ..واحيان اخرى يسير على قدم واحدة…ثم ينقلب على ظهره …
ويقوم ويعدل نفسه بسرعه غريبه…
بدون اى خسائر او اصابات به……
وفوجئوا بمهاراته لانه يقوم بهذه الاعمال ..محملا ايضا بالبشر ….
والذين يبتسمون بداخله مع كل حركه يقوم بها………….
بدا على العلماء الانبهار والسعادة
والنشاط …لاستكمال متابعة الكائن الرابع…….(الموتوسيكليكا)…
كائن يسير على قدمين….خلف بعضهما
فى سرعه ومهارة كبيرة..فهو يسير على الطرقات و الأرصفة والأسوار..
وعلى الحوائط و الاسقف واحيانا فوق العربات……
ويستطيع الطيران..وبنفس أسلوب الطائرة ..فهو يقوم بزيادة السرعة حتى يرتفع ليكون على قدم واحدة فيزيد السرعة حتى يطير ويحلق……..
ويعود الى الارض مرة اخرى…
وايضا المفاجأة والتى ارتبطت بكل هذه المخلوقات التى تابعوها بانها كلها
تحمل البشر بداخلها………
أذهل العلماء مما رأوا على …..
من هذه………..
الكائنات الفضائية على الأراضي المصرية
والذى ابهرهم اكثر هو التعايش السلمي
الكامل مع البشر دون وجود رهبه او فزع …بل هناك تعاون كامل بينهم ….
اكتفى العلماء بما سجلوا ……….
ليعودوا بهذه النتائج لمعاملهم وأبحاثهم
وإن دار في خواطرهم………..
لماذا كل هذه الأبحاث والمصروفات
وتجهيز الأدوات والمعدات العملاقة
ووسائل النقل للانتقال لهذه الكواكب
لاكتشاف هذه الكائنات ودراستها ..
فيكفيهم فقط الحضور الى بلدنا…
ودعوة العلماء للزيارة والمشاهدة
عن قرب هذه الكائنات واستنتاج
النتائج المطلوبة للتعايش معها
بأقل تكلفة………..
ومن هنا بدأت فكرة التعاون والتنسيق مع الجانب المصرى والذى ابدى استعداده والاستفادة من خبرته فى التعامل مع هذه الكائنات والذي ادى الى انتشارها وتكاثرها برعايته..
وكذلك دمجها مع الشارع والأسر
والعائلات……..
مما ادى الى تطلع الجهة المسؤوله بهذا الملف واستغلال هذا الحدث والزخم الاعلامى والعالمي و استثمار هذه الفكرة …..
كنوع من أنواع العائد وزيادة الدخل …
وذلك بعمل تذاكر دولية للسائحين ……
لمشاهدة هذه الكائنات……………………….
نجاح التجربة ………أدى إلى
الهام العلماء………لتحقيق اكتشافات اخرى جديدة وسنوافيكم فور اكتشافها
……الى اللقاء …..
*قرمشة:
*مازلت( اسير )حتى ابحث عن الحقيقة
إلى أن عرفتها (فصدمتنى)….
*كانت ومازالت وستظل…….مصر أم الدنيا
*جاهل.. يستمع..
احمق.. يتحدث…
ومغرض .. يردد…
مكونات … الشائعات…
تحياتى ومن عندياتى،
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها…


