تاريخ مدينة الاسكندرية ـ الجزء الثاني
المؤرخ العسكري د. أحمد علي عطية الله
الجدير بالذكر أن مدينة الإسكندرية المصرية، تعد ضمن أبرز مدن العالم التي بناها الإمبراطور المقدوني الإسكندر الأكبر، حيث برع في تشييد مبانيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها أبرز المدن السياحية في مصر
تحتل الاسكندرية المركز الثاني من بين محافظات مصر من حيث أهميتها حيث أنها تُعد ميناء رئيسي ويمر بها أكثر من ثلاثة أرباع التجارة الخارجية للبلاد.
اقتصاد الإسكندرية
تعتمد الإسكندرية في اقتصادها على مجموعة واسعة من القطاعات وأبرزها:
قطاع الزراعة حيث توافر مياه الري واتساع رقعة زراعة القمح والبندورة.
قطاع الصناعة حيث تبلغ نسبة إنتاجها الصناعي من الناتج الكلي حوالي 40%، وأكثر المناطق الصناعية ازدهاراً فيها هي السيوف ومحرم بك وأبو سليمان والقباري بالإضافة إلى الطابية وكرموز وتقوم بتصنيع المواد الكيميائية والكهربائية والمعدنية والجلدية إضافةً للنسيج والغزل والإسمنت والبترول.
قطاع التجارة حيث يرجع تفوق مدينة الإسكندرية تجارياً إلى موقعها الجغرافي المتميز.
قطاع الثروة الحيوانية والسمكية حيث تضم مجموعة كبيرة من مشاريع تربية الحيوانات والدواجن، ويمارس أهلها الصيد لموقعها الجغرافي بأنها مدينة ساحلية وتقدّر الثروة السمكية بحوالي 11 ألف طن سنوياً. كما تتميز مدينة الإسكندرية بقطاع تربية المواشي كالأبقار والأغنام والدواجن.
قطاع التعدين كإنتاج الحجر والحديد وملح الطعام.
قطاع السياحة وذلك لاحتوائها على عدد وفير من المعالم السياحية مثل موقع فنار الإسكندرية احدي عجائب الدنيا السبع وقلعة قايتباي التي بنيت على انقاضه ومكتبة الإسكندرية وشواطئ الإسكندرية.
أما أهم معالم الإسكندرية الأثرية
يوجد في الإسكندرية العديد من الآثار، فيُذكر أنه عند قدوم الإغريق إلى المدينة تمكّنوا من العثور على ثلاث تماثيل لبطليموس، وقد صُنعت على الطابع الفرعوني، بالإضافة إلى ثماني وعشرين تمثالاً على شكل أبو الهول، يمثل كل منها ملك من ملوك الفراعنة، ومن ضمنها تمثال على شكل الملكة إيزيس المصرية، بالإضافة إلى بعض المسلات الفرعونية.وتشتهر الإسكندرية بالكثير من المعالم الأثرية والآثار الفرعونية والمقابر الأثرية والمعابد والمسارح ومن أهمها:
عمود السواري، وهو يعتبر من أشهر المعالم الأثرية في المدينة، ومن أهم المزارات السياحية في الإسكن
تاريخ مدينة الاسكندرية ـ الجزء الثاني


